أوشكت الــ100 يوم الأولى لحكم الرئيس محمد مرسى والذى كلف نفسه بمسئوليات ووعد الشعب بالعديد من الوعود سينجزها خلال مائه يوم من تاريخ توليه رئاسة الجمهورية، وقد وضع الشعب المصري سواء كان انتخب الرئيس أم انتخب غيره العديد من الآمال على مشروع النهضة، ومن أهم الوعود أعادة الأمن وانتظام المرور وتوفير رغيف الخبر وملف النظافه والوقود.
وتباينت آراء المواطنين بالشارع الاسوانى حول انجاز هذه الوعود، فكانت أغلب الآراء تتمركز حول نقص الوقود واسطوانات البوتاجاز بشكل ملحوظ في أسوان، وهذا ملف لم ينفذه الرئيس بالاضافه إلى وجود القمامة بشكل واضح في المحافظة وزيادة الملوثات وأهمها مصرف السيل التي وضعت خطه لتحويل مساره من النيل منذ فتره ولم تنفذ.
بالاضافه إلى عدم التخلص الأمن من النفايات الطبية بالمستشفى العام وتردى حاله رغيف الخبز في المحافظة وعمليات تهريب الدقيق المدعم وقله السولار مما يعطل عمل المخابز وهذا ما اشتكى منه ملاك المخابز بأسوان.
والمشكلة الكبرى التي أعلن عنها أبناء أسوان هي تكليف الرئيس محمد مرسى لمحافظ أسوان والتمديد له له رغم الوقفات الاحتجاجية المستمرة حتى ألان أمام ديوان عام المحافظة رفضا لبقائه.
وقد أعلنت بعض الأحزاب في المحافظة عن موقفها مما قدمه الرئيس خلال الــ100 يوم الأولي فقال النائب السابق هلال دندراوى عضو مجلس الشعب وأمين حزب التجمع بأسوان عن إن الــ100 يوم الأولى سنعتبرهم بمثابة بداية جيده ولن نقف عندهم باعتبار أن المشاكل التي وعد مرسى بتنفيذها هي مخلفات لما قبل الثورة.
وأضاف : سنمنح الرئيس 100 يوم آخرين ولكن يجب أن يبدأ خطه العمل من الصعيد للنظر إلى المشاكل الفعلية التي يواجهها.
وفى ذات السياق صرح وائل رفعت المتحدث الاعلامى لائتلاف شباب الثورة بمحافظه أسوان عن وجود خلل في تنفيذ خطه الــ100 يوم وانه لم يشهد اى تغير جوهري منذ أن تولى مرسي الجمهورية الثانية، عليه أن يتابع العمل بجد للوصول بمصر إلى ما تستحقه .
وبالنسبة لحزب الحرية والعدالة فقد أعلن محمد عبد الفتاح أمين حزب الحرية والعدالة عن محافظه أسوان على أن انجازات الرئيس محمد مرسى تتخطى الــ100يوم بكثير ومن أهم انجازاته أعاده مصر من قبضه العسكر وجعلها دوله مدنيه.
وأشار الى انه يلحظ انفراجه في ما أعلن عنه الدكتور محمد مرسى في الخمس أهداف الاساسيه وأشار إلى عوده الأمن مره أخرى إلى المحافظة كذلك خطه العمل في مشروع نظافة المحافظة والمدن التابعة لها وأن هناك استقرار في الخبز.
وأشار إلى أن أزمه الوقود والبوتاجاز تتكرر كثيراً منذ القدم وأننا نشهد انفراجه وضيق في توفيرهما وان هذه السلع تحتاج مزيد من الوقت لتوفيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى