انتهت أزمة «النور» رسميا، الأحد، بتصالح جبهتى الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس الحزب، والهيئة العليا، أمام لجنة شؤون الأحزاب، بحضور ممثلين عن الجانبين، والتنازل عن جميع القرارات بسحب الثقة من «عبدالغفور».
أكد المستشار أحمد عبدالرحمن، رئيس لجنة الأحزاب، خلال الاجتماع الذى حضره رئيس الحزب، ومصطفى خليفة، الذى تنازل عن رئاسته لـ«النور»، والدكتور طلعت مرزوق، رئيس اللجنة القانونية للحزب، احترام «شؤون الأحزاب» للصلح، وإلغاء القرارات التى صدرت أثناء الأزمة، والتى كان من المقرر أن تصدرها لجنة الأحزاب، الأحد ، للفصل فى الأزمة الداخلية لـ«النور».
وأعلن «عبدالغفور» و«خليفة» عقد جمعية عمومية للحزب، الخميس المقبل، لمناقشة بنود المصالحة بين الطرفين، وأن الاتفاق ضم تأجيل الانتخابات على رئاسة الحزب والهيئة العليا لما بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال «عبدالغفور»، لـ«المصرى اليوم»، إن ما حدث «أمور بسيطة ناتجة عن سوء فهم واختلاف فى وجهات النظر، وبنود اتفاق المصالحة ترضى جميع الأطراف، وما نشر عنها لا يشملها كلها، وبعد انعقاد الجمعية العمومية لن تكون هناك مشاكل بأى صورة فى الحزب».
فى المقابل، رفضت جبهة الإصلاح الداخلى فى حزب النور استئناف الانتخابات الداخلية للحزب، بعد خطوة التصالح، وطالبت، فى بيانها الصادر، السبت ، بإلغاء نتائج الانتخابات، وحل لجنة شؤون العضوية، والفصل بين الدعوة السلفية والعمل السياسى للحزب، والاعتراف بالهيئة العليا التى عينها «عبدالغفور». وقال محمد عبدالموجود، عضو «الجبهة»، إنهم اتخذوا قرارات بتقديم مطالبهم مجددا لمجلس أمناء الدعوة السلفية، وفى حال عدم تنفيذها سيصعدون احتجاجهم إلى القضاء.
انتهاء أزمة «النور» بالتصالح أمام «لجنة الأحزاب»
أسامة المهدي,سعيد علي
Sun, 07 Oct 2012 17:13:30 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى