آمال هنية، قرينة إسماعيل هنية رفقة الشيخة موزة بنت ناصر المسند، حرم أمير دولة قطر
موسى الجمل- أبوظبي - سكاي نيوز عربية
كان من اللافت خلال زيارة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى غزة، الثلاثاء، ظهور سيدة غزة الأولى، آمال هنية، حرم رئيس وزراء حكومة حماس في غزة، إسماعيل هنية، والملقبة بـ"أم العبد".
ويعد هذا ظهورا نادرا لزوجة رئيس حكومة حماس في غزة، وهو الأول من نوعه في مثل هذه المناسبات، منذ أن سيطرت حماس على قطاع غزة في منتصف العام 2007. فلم يسبق لقرينة هنية أن ظهرت رفقة زوجها خلال استقباله وفودا رسمية عديدة، زات غزة على مدار السنوات الخمس الماضية.
ولم يعرف عن آمال هنية انخراطها في أي عمل سياسي من ذي قبل، وربما تكون مشاركتها، الثلاثاء، في حفل استقبال الوفد القطري الزائر لغزة، ومرافقة زوجها في المحطات التي زارها الوفد "بروتوكولية بحتة"، اقتضتها وجود الشيخة موزة.
ورافقت أم العبد سيدة دولة قطر الأولى الشيخ موزة بنت ناصر المسند طوال فترة الرحلة، بدءا من حفل الاستقبال في معبر رفح، مرورا بمدينة خانيونس جنوب القطاع، حيث تم وضع حجر الأساس لمدينة سكنية تحمل اسم أمير قطر.
وفي الجامعة الإسلامية بغزة كرمت أم العبد الشيخة موزة، حيث سلمتها شهادة الدكتوراه الفخرية، وبعض الهدايا، من بينها قنينة زيت زيتون، ومفاتيح بيوت لاجئين فلسطينيين هاجروا في العام 1948.
وعلى مدار ساعات الزيارة، لم تصافح أم العبد أمير قطر، أو أي من أعضاء الوفد الزائر من الرجال، في حين لم يصافح أيضا رئيس وزراء حكومة حماس في غزة الشيخة موزة، واكتفى هنية بوضع يده على صدره حينما وقفت الشيخة موزة –على ما يبدو- لمصافحته.
وارتدت أم العبد هنية جلبابا أسود اللون، وأسدلت عليه منديلا أبيض، وحملت حقيبة جلدية سوداء، وهي تسير رفقة الشيخة موزة، التي كانت في كامل قيافتها، مرتدية جلبابا مفتوحا مطرزا بنقوش يدوية من التراث الفلسطيني.
وولدت آمال هنية، وهي ابنة عم زوجها، في العام 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين، غرب مدينة غزة، وتزوجت من إسماعيل هنية في العام 1980، وهي في السادسة عشرة من عمرها، الأمر الذي حرمها من إكمال تحصيلها العلمي. ولها منه 13 ولدا وبنت واحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى