(هذه قصة تسربت من البيت الرئاسى, البعض يؤكد أنها حقيقية والكثيرون لايعلمون عنها شيئاً, مع العلم أن الذين يؤكدون هذه القصة هم أعضاء فى الحزب الوطنى وليسوا من أحزاب أو جماعات أخرى.. وأنا هنا أرويها كما سمعتها).
كان الدكتور محمود شريف إبن قرية (البرامون) التابعة لمركز المنصورة التى لم يزورها منذ قديم الأزل هو الدكتور الذى إستطاع علاج قرينة الرئيس من مرض خبيث, فنال الرضا من الرئيس وزوجته, وقد تسربت بعض الأخبار عن البيت الرئاسى بأنه فى عهد الدكتور عاطف صدقى رئيس الوزراء وبينما كان الدكتور محمود شريف مرشحاً عن دائرته بالمنصورة (وذلك لأنه لا يستطيع الترشيح وسط فطاحلة المرشحين فى القاهرة) قام الدكتور عاطف صدقى بإضافة إسم أحد المرشحين فى قائمة المرشحين والذى كان محبوباً فى دائرته فى المنصورة,
ثم تم عرض أسماء المرشحين على رئيس الجمهورية قبل الإنتخابات.. فلما وصل الرئيس فى قراءته فى أسماء المرشحين إلى إسم الرجل الذى مع الدكتور محمود الشريف فى هذه الدائرة أمسك الرئيس بقلمه وقام بشطب إسم هذا الشخص وقال: (تـُــنفذ أوامر الست).
وهنا لى سؤال فى غاية الأهمية: لماذا قاموا بمكافأته بأن يصبح وزيراً للتنمية المحلية؟! وإدخاله كعضو إلى مجلس الشعب؟! ولماذا لم تصبح المكافأة فى مجال تخصصه كأن تقوم السيدة سوزان مبارك بإنشاء مستشفى أو مركز للأورام ليكون الدكتور محمود الشريف رئيس مجلس إدارتها؟!
أو أن تجعله وزيراً للصحة؟! وبذلك يستطيع إعطاء خبرته كطبيب للموقع الوظيفى الذى سيتم منحه إياه!!!!.. وبعد أن تم إنشاء مستشفى سرطان الأطفال.. لماذا لا تعطيه السيدة سوزان مبارك موقعاً متميزاً فى هذه المستشفى والذى يمكنه فيه أن يقدم شيئاً فى مجال تخصصه وأن تعفيه من المناصب السياسية التى أعطته إياها..
للباحث : أشرف السيد الشربينى
المصدر : http://bit.ly/WhQkR0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى