على طريقة الأسطورة الإغريقية التي يستخدمها في التورية والإسقاط، تناول النائب البرلماني السابق عصام العريان، رد فعل الرئيس مرسي على ما تردد بشأن تكلفة رحلاته الخارجية ما يفوق 100 مليون دولار، فضلا عن حصول الرئيس على ثلث التكلفة كبدل سفر له، وهو ما استنكره مرسي بشده ونفاه جملة وتفصيلا.
وقال سلطان عبر صفحته على فيس بوك ساخرا "كان النخبويون من عبدة الإله عسكر سيوس فى إسبرطة القديمة، قد أعيتهم الحيل فى محاولاتهم المتكررة للقفز على إرادة شعب إسبرطة الذى نجحت ثورته، والعودة مرة أخرى لحكم الإله المحبوس .. أو المعزول .. أو الهارب ..".
وأضاف "وقد تركزت تلك المحاولات على بث أكبر مجموعة من الشائعات الكاذبة، ثم الانتقال بسرعة إلى مجموعة أخرى، وهكذا، بحيث يعجز شعب إسبرطة عن ملاحقة الكذب المتكرر وفضحه، ولو استطاع فسيبدو مت
أخراً، ولو طُبِّقَ على الكذابين قانون العقوبات الإسبرطى فلن يفيد ولن يردعهم، لأن العقوبة كانت ضرب الكذاب بالنِّعال، وقد اشتكت النِّعال من هذا الأسلوب" ..
وتابع "وفى إحدى المرات، أو الكذبات، تبين أن بدل سفر موظف الديوان العام من إسبرطة إلى روما هو 62,5 دراخما وليس 1500 دراخما كما يزعم عبدة الإله عسكر سيوس، هنا اجتمع شباب إسبرطة الثورى، مستثمراً حالة التلبس بالجريمة، وقررَ استبدال عقوبة الضرب بالنِّعال، بعقوبةٍ أخرى، وهو أن يجمعوا عبدة الإله كلهم فى ميدان تحريريوس، ويتحلقوا حولهم على شكل دائرة، ويشيرون عليهم بيدهم اليمنى، ويهتفون فى صوتٍ واحد مرددين ما قاله شاعر إسبرطة القديم فهمسيوس :
قومٌ إذا صَفَعَتْ النَّعال قُفِيُّهم .. شَكَتْ النِّعال بأى ذنبٍ تُصفَعُ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى