قال اللواء أسامة الصغير، مساعد الوزير لأمن القاهرة، إن وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة تسعى لاحتواء الأزمة التي نشبت عقب تشاجر ضابط برتبة ملازم أول بالقوات المسلحة مع ضابط شرطة، والاعتداء على كمين بالارتكاز الأمني.
وأضاف «الصغير» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن واقعة التشاجر حدثت قبل 3 أيام وتم احتواؤها وتحرر محضر أحيل للنيابة العسكرية بخصوص المشاجرة والاعتداء على الكمين، مشيرا إلى أن أفراد القسم فوجئوا، عصر الاثنين، بتجمع ما يقرب من 200 ضابط شرطة عسكرية يحاصرون القسم، ويطالبون بتسليم ضابط الشرطة إليهم للقصاص منه بسبب إهانة زميلهم.
وأكد مساعد الوزير لأمن القاهرة أن قوات الشرطة العسكرية موجودة في مكان الواقعة، وأن هناك محاولات لاحتواء الموقف في أسرع وقت، نافيًا إطلاق الشرطة أي قنابل مسيلة للدموع.
كان العشرات من ضباط الجيش تجمعوا أمام قسم القاهرة الجديدة ثان، احتجاجًا على مشاجرة وقعت بين زميل لهم وضابط شرطة، وجاءت البداية أثناء تواجد ملازم أول، بقسم القاهرة الجديدة ثان، بكمين مرور أمام أكاديمية الشرطة، وقعت مشادة كلامية بينه وملازم أول بالجيش، بسبب استيقاف الأول للأخير الذي كان يستقل سيارته الملاكي، وطلبه رخصتي القيادة والتسيير لفحصهما، إلا أن ضابط الجيش اعترض على استيقافه، وتدخلت القيادات واحتوت الموقف، وانتهى الأمر بتحرير محضر صلح بينهما.
وبعد ذلك توجه العشرات من الضباط زملاء ضابط الجيش إلى ديوان القسم وتجمعوا أمامه احتجاجًا على الموقف الذي حدث مع زميلهم، وانتقلت قيادت مديرية أمن القاهرة إلى القسم وتحاول احتواء الموقف وإقناع الضباط بالانصراف.
حضر اللواء أركان حرب توحيد توفيق عبد السميع قائد المنطقة المركزية العسكرية إلى قسم أول القاهرة الجديدة، وتبعه اللواء إبراهيم الدماطى مدير إدارة الشرطة العسكرية، من أجل احتواء الأزمة التى نشبت بين ضباط الجيش والشرطة المدنية، منذ نحو 3 ساعات تقريبا، وأصيب خلالها ضابط بمعهد المشاة بطلق نارى، وتم نقله إلى المستشفى.
ولم يتم حتى الآن إنهاء النزاع بين ضباط الجيش والشرطة المدنية، بعدما أصر ضباط معهد المشاة على عدم مغادرة القسم، حتى بعد حضور القيادات العسكرية.
اكثر من 200 ضابط شرطة عسكرية يحاصرون قسم القاهرة الجديدة للمطالبة بتسليم ضابط أصاب زميلهم
قسم الأخبار
Mon, 19 Nov 2012 16:50:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى