جانب من شارع محمد محمود
تبادل عدد من الصبية المتواجدين أعلى الكتل الخرسانية، إلقاء الحجارة بينهم وبين مجهولين، بعد أن أسقطوا أول كتلة خرسانية، وتعالت الهتافات والأصوات وإشعال الشماريخ، وسط غياب كامل لمشاركة القوى السياسية والثورية.
وعادت الدرجات البخارية التي كانت تنقل المصابين في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، للظهور اليوم الاثنين لنقل 3 مصابين في تبادل إلقاء الحجارة إلى المستشفي الميداني خلف هارديز.
وبرغم انتشار خبر إصابة ثلاثة في اشتباكات إلا أن المتظاهرون لم ينجرفوا إلي مقر وزارة الداخلية لمحاولة الاشتباك، وظل الكل في مكانه يردد الهتافات، مؤكدين أن فاعليات اليوم جاءت وفائا للشهداء، وللتأكيد علي أننا كشباب وكشعب نتذكرهم ومستمرون علي خطاهم، ولن نتواجد اليوم للاشتباك مع وزارة الداخلية، مشددين علي سلمية التظاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى