قام مسئولون في المخابرات المصرية بالوساطة بين إسرائيل و حركة المقاومة الإسلامية حماس ؛ للوصول إلى اتفاق بوقف إطلاق النار لوضع نهاية للتصعيد الذي استمر ليومين على الحدود.
وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أمس أنه لم يتم تحديد وقت لبدء وقف إطلاق النار ولكنها علمت أن كلا الطرفين قالوا أن التهدئة سيتم الرد عليه بالتهدئة.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن مسئولو المخابرات المصرية تمكنوا من التفاوض لإنهاء التصعيد الحالي في الجنوب.
ووفقاً لمصادر مصرية، وافقت حماس والجهاد الإسلامي على وقف إطلاق النار إذا توقفت إسرائيل عن الغارة الجوية على غزة.
وأكدت مصادر من القاهرة أن إسرائيل وافقت على عدم الرد على الصواريخ المتقطعة القادمة من غزة طالما كانت بلا إصابات، مضيفة أن روبرت سيرّي المبعوث الخاص للأمم المتحدة لدى الشرق الأوسط كان جزءاً من الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار.
وأوضحت مصادر في المخابرات المصرية أن مسئولي حماس اتصلوا بالقاهرة يوم السبت الماضى وطلبت منها التوسط في الهدنة.
وقال ياسر عثمان السفير المصري لدى فلسطين أمس أن مصر " تفعل ما بوسعها لوقف التصعيد وتحقيق الهدوء ". مضيفاً أن الجهود المصرية لوقف سفك الدماء الفلسطينية هي جزء من دورها التاريخي فيما يخص الشعب الفلسطيني.
ونفت الجهاد الإسلامية في البداية حدوث أي هدنة، ولكن الوسائل الإعلامية الفلسطينية التابعة للجهاد الإسلامي قالت أن المنظمة وافقت على الالتزام بالهدنة.
وأشارت مصادر فلسطينية أن الساعات القليلة المقبلة سوف تكون حاسمة لاستمرار الهدنة ، مضيفة أنه خلال المفاوضات طالبت حماس و الجهاد الإسلامي أن توقف إسرائيل جميع الهجمات.
وقال مصدر فلسطيني أن " حماس و الجهاد أكدتا أن لهما الحق في الرد على أي انتهاك إسرائيلي للهدنة".
محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى