على طريقة "كلنا خالد سعيد" الصفحة التي كانت شرارة ثورة 25 يناير، أسس أعضاء جماعة الإخوان المسلمين صفحة "كلنا إسلام مسعود" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والذي لقي مصرعه خلال الاشتباكات بين أعضاء الجماعة، والمعارضين لقرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة بمدينة دمنهور خلال الساعات المنقضية.
"كلنا خالد سعيد" الصفحة التي كانت منبرًا للثوار، الذي أسهها نشطاء عقب استشهاد الفتى الإسكندراني على أيدي رجال الداخلية، ولكن بدأت صفحة "كلنا إسلام مسعود" التي جاءت على خطى صفحة الثورة الأولى، بمهاجمة القوى المعارضة للإعلان الدستوري للرئيس محمد مرسي، ففي أول تدوينه نشرتها قائلة: "إسلام مسعود قتل على يد ميليشيات صباحي والتيار الشعبي.. بدمنهور أثناء دفاعه عن مقر الإخوان ضد بلطجيتهم".
وضعت الصفحة في صدارتها صورة للقتيل، وبجانبه شعار جماعة الإخوان المسلمين، مضمنة تهنئة له بالشهادة، قائلة: "هنيئا لك الشهادة، خرجنا لنبني الحرية بأجسادنا خرجنا لنتمسك بالنور الذي يخرج من السماء، وها أنا الآن الآن التف حولي الشعاع وأخذني معه إلى السماء".
سقط الشاب إسلام مسعود شهيدا أحد شباب الإخوان أثناء إقتحام مقر الإخوان بدمنهور من قبل قوي سياسية و بلطجية ينتمون للوطني المنحل
و إسلام مسعود هو طفل لم يتجاوز عمره 15 عاما في المرحلة الإعدادية
يذكر انه منذ يوم الجمعه و يحاول مجموعه من الشباب اقتحام مقر الإخوان بدمنهور و حرقه و رغم الإستنجاد بالشرطه الا انه حتي هذه اللحظات لم تستجيب الشرطه لحماية المقر و ذلك الوضع تكرر في الإسكندرية و بورسعيد و السويس
شقيق شهيد دمنهور: ''الإخوان مسؤولون عن دم أخي''
فتح أحمد مسعود شقيق الشهيد إسلام مسعود والذي راح ضحية أحداث الأحد بمدينة دمنهور النار على جماعة الإخوان المسلمين وحملهم المسئولية كاملة عن دماء أخيه نظراً لقيامهم باستخدامه في عملية تأمين المقر وتساءل أحمد "كيف يمكن لطفل لم يتعدى عمره 15 عامًا أن يُعهد إليه بمثل هذه المهمة الخطيرة ".
وحول ملابسات الحادث ذكر أحمد أن أخيه قد تعرض للاختطاف من ميدان الساعة، وتعرض للاعتداء على يد خاطفيه الذين تضاربت الأقوال حولهم، "فبينما قال البعض إنهم مجموعة من البلطجية أكد البعض الآخر أن من اختطفه هم أفراد تابعين لجماعة الإخوان المسلمين بعد أن التبس عليهم الأمر حيث كان يتنقل شقيقي بين الجانبين لمحاولة تهدئة الأمور".
مصطفى النجار: إسلام مسعود مات ضربًا بالشوم.. والأمن ترك المعركة بلا تدخل
أكد النائب السابق مصطفى النجار، عبر حسابه على تويتر، أن الشاب إسلام فتحي مسعود، شهيد دمنهور، مات ضربا بالشوم طبقا لشهادة شهود عيان، فيما ترك الأمن المعركة تدور بلا تدخل بين الأهالى والإخوان.
وكان هجوم دامي من بلطجية قد شن علي مقر الإخوان بدمنهور، ما تسبب فى استشهاد "إسلام فتحى مسعود - 15 سنة" عضو بأمانة الشباب بحزب الحرية والعدالة بالبحيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى