مع بلوغ الحملة الانتخابية الذروة في سباق متقارب للغاية لبلوغ البيت الأبيض، وقبل ساعات قليلة تفصل عن انطلاقها، خص الرئيس الأمريكي باراك أوباما، شبكة CNN بمقالة تناول فيها رؤيته المستقبلية لأمريكا حال انتخابه لولاية ثانية.
وفيما يلي النص المترجم من قبل موقع CNN بالعربية لأبرز ما جاء في مقالة أوباما:
"بسبب تلك الصعاب، أمريكا في أفضل حالاتها.. فالاختلافات الصغيرة بيننا سريعا ما تلاشت وساعدت في توحدنا.. لم يكن هناك ديمقراطي أو جمهوري أثناء الإعصار، بل كنا جميعا أمريكيين.. وهكذا نتجاوز أكثر الأوقات العصيبة، بالاصطفاف معاً."
"وقبل أربع سنوات، غرقنا في حربين، وأسوأ أزمة اقتصادية منذ فترة الكساد العظيم، ومعاً تمكنا من اجتيازها. فحرب العراق انتهت، وأسامة بن لادن قتل، وعاد أبطالنا للديار. قطاع الأعمال نجح في خلق خمسة ملايين ونصف مليون وظيفة جديدة خلال العامين ونصف الماضية، وارتفعت قيمة العقارات ومدخرات التقاعد.كما أصبحنا أقل اعتماداً على النفط الأجنبي من أي وقت مضى خلال العقدين الأخيرين، وشهدنا عودة صناعة السيارات الأمريكية."
"لم ننته بعد.. لكن أحرزنا تقدما حقيقيا. ويوم الثلاثاء ستختار أمريكا بين رؤيتين مختلفتين جوهريا حيال ما الذي يجعل أميركا قوية."
... "المسار الذي يطرحه رومني قديم وسبق أن جربناه قبل ثماني سنوات عقب انتهاء ولاية الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وهي فلسفة تنص على قيام الطبقة العليا اللعب بمجموعة قوانين مختلفة للغاية عن تلك التي يتبعها الجميع.. تخفيضات أكبر لضرائب الأغنياء، وهو ما لا نستطيع تقديمه.. تشجيع الشركات لتحقيق أرباح بالخارج وخلق فرص وظائف جديدة هناك.. وقوانين (وضوابط) أقل على المصارف الكبرى وشركات التأمين.. هذه هي السياسات ذاتها التي تسببت في هذه الفوضى بالمقام الأول."
.... "التغيير هو أمريكا، التي يمتلك فيها شعبها، ومن جميع الفئات العمرية، كافة المقومات المطلوبة في الوظائف الجيدة من تعليم ومهارات.. تعاملنا مع مصارف كانت تفرض الأعباء على قروض الطلاب، وجعلنا الانتساب للكليات متاحاً أكثر للملايين."
..."التغيير بأمريكا في أن تكون الملاذ لأجيال جديدة مقبلة تعمل في مجالات التصنيع والابتكار. أنا لست المرشح الذي يقول إنه يجب السماح لـ"ديترويت بالإفلاس".. أنا الرئيس الذي يراهن على عمال أميركا وبراعتها."
.."التغيير بأمريكا هو أن نطوي صفحة عقود من الحرب لنقوم ببناء الأمة من الداخل. طالما أنا القائد العام للقوات المسلحة، سوف نلاحق أعداءنا بأقوى جيش في العالم. لكن حان الوقت لاستخدام مدخرات إنهاء حربي العراق وأفغانستان لسداد ديوننا وإعادة بناء أمريكا.. إعادة بناء طرقنا والجسور والمدارس."
..."الطبقات العليا ليست بحاجة لبطل آخر في واشنطن. الذين هم بحاجة لذلك هم أولئك الذين أقرأ رسائلهم في الليل.. الرجال والنساء ممن ألتقيهم في الدرب يومياً... هؤلاء هم الأمريكيون ممن هم بحاجة لبطل بواشنطن."
..."عندما تتحسن أحوال الأمريكيين تكون أمريكا أفضل حالاً.. هذا هو التغيير الذي نحتاجه حاليا. حان الوقت لإنهاء ما بدأناه، لتعليم أطفالنا وتدريب عمالنا وخلق وظائف جديدة وطاقة جديدة وفرص جديدة، لنضمن لهذه البلاد مكانا لتحقيق المطامح، ببذل المجهود اللازم، بصرف النظر عن من تكون، ومن أين قدمت، وكيف بدأت."
...""أمريكا التي نحلم بها في متناول أيدينا.. والمستقبل الذي نأمله على مرمى أبصارنا.. ولهذا أنا أطلب صوتك هذا الثلاثاء."
(ملاحظة المحرر: موقع CNN بالعربية قام بترجمة المقال الذي خص به الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والمرشح عن الحزب الديمقراطي في انتخابات 2012، شبكة CNN إلى اللغة العربية.)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى