وذلك مع تواصل المواجهات المسلحة في مختلف أنحاء البلاد، وتخفيض دبلوماسي من قبل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
إسطنبول- الأناضول …محمد شيخ يوسف
وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان، مقتل 198 سوريا، أمس الاثنين، في مختلف المحافظات السورية، معظمهم في دمشق وريفها، وحلب ، من بينهم 17 طفلا، و8 سيدات و6 معتقلين قضوا تحت التعذيب، في يوم دموي جديد في البلاد.
وأضافت الشبكة في تقريرها اليومي، أن مدينة دمشق وريفها لوحدهما، شهدا مقتل 106 أشخاص، فيما قتل 30 في حلب، و16 في درعا، و13 في إدلب، و10 في حماة، في وقت قتل فيه 9 في دير الزور، و8 في الحسكة، و5 في حمص، وسقط قتيل واحد في اللاذقية.
وأوضحت الشبكة، أن العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات النظام، على أحياء وبلدات دمشق وريفها، تواصل مع استمرار القصف المدفعي والجوي، حيث سقط أكثر من مئة قتيل. في وقت تواردت فيه أنباء عن تنفيذ قوات النظام، لمجزرة في منطقة الذيابية.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية، أن معارك عنيفة تجري بين قوات الجيش النظامي، ومقاتلين من الجيش الحر، بالقرب مطار دمشق الدولي، وحول مطار دير الزور، المحاصر من قبل الجيش الحر. كما استمرت المواجهات في معظم المحافظات السورية.
من ناحية أخرى، قرر الاتحاد الأوروبي، تخفيض عدد دبلوماسييه العاملين في سوريا، بعد قرار مماثل من قبل الأمم المتحدة، وفق ما أعلنه في بروكسل، الناطق باسم "كاثرين آشتون"، المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن، في الاتحاد الأوروبي، "مايكل مان".
وأوضح "مان"، إن الاتحاد قرر تخفيض عدد المندوبين من الاتحاد في سوريا إلى أقل مستوى، وذلك بسبب الوضع الأمني الموجود في البلاد.
وكانت الأمم المتحدة أيضا، قد اتخذت أمس قرار بتخفيض عدد موظفيها العاملين في سوريا إلى أقل مستوى، وقررت إلغاء مهمات المكلفين بالسفر إلى مناطق تشهد اتشباكات بين قوات الحكومة والمعارضة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن مسؤول في الخارجية السورية، تأكيده أن الحكومة لا تعتزم استخدام الأسلحة الكيميائة ضد شعبه، تحت أي ظرف كان، في رد على ما تناولته الأوساط المختلفة، عن عزم الحكومة استخدام أسلحة كيميائية، ضد المدن الثائرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى