الجزيرة: مصدر أمني يؤكد أن القوات المنتشرة في محيط القصر الرئاسي تابعة للحرس الجمهوري
ويضم التشكيل 3 دبابات وناقلتي جنود مجنزرة وفقا لما أوردته وكالة "رويترز"، فيما تسود حالة من الهدوء الشوارع المحيطة بالقصر بعد ساعات من الاشتباكات.
وكانت الاشتباكات بين معارضي الرئيس المصري محمد مرسي ومؤيديه، التي اندلعت قبل يومين حول القصر الرئاسي في القاهرة، ومازالت مستمرة. أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة المئات، في وقت قال رئيس جهاز الإسعاف المصري محمد سلطان إن ثلاثة من المتظاهرين قتلوا بالرصاص.
وقال سلطان إن الثلاثة هم: محمود محمد إبراهيم، ومحمد خلاف، ومحمد ممدوح أحمد. وأضاف أن إجمالي عدد المصابين الذين نقلتهم سيارات الإسعاف إلى المستشفيات بلغ 346 جريحا.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن الدكتور ميلاد إسماعيل، مدير مستشفى منشية البكري، قوله إن المستشفى استقبل فجر الخميس جثة شاب يدعى هاني سند الإمام (32 عاما)، توفي إثر إصابته بطلق خرطوش في الصدر.
وفي وقت لاحق، نسبت الوكالة إلى إسماعيل قوله إن شابا يدعى محمد محمد السنوسي (22 عاما) توفي جراء إصابته بطلق ناري في الصدر. وقال إن المستشفى استقبل 190 مصابا تراوحت إصابتهم بين جروح وكدمات وسحجات واشتباه في كسور وطلق خرطوش وطلق ناري واختناقات نتيجة استنشاق الغاز.
ومن المقرر أن يوجه الرئيس المصري محمد مرسي، الخميس، خطابا إلى الشعب المصري قد يؤدي إلى تخفيف حدة الاشتباكات المستمرة منذ يومين بين مؤيدي مرسي ومعارضيه في محيط القصر الرئاسي.
وقال مدير ديوان رئيس الجمهورية محمد رفاعة الطهاوي لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الخطاب سيكون مرضيا لجميع القوى السياسية المصرية، وربما يؤدي إلى تهدئة الشارع المصري.
إلى ذلك، قرر أنصار الرئيس مرسي الاعتصام أمام مقر الرئاسة وعدم مغادرة المكان "للدفاع عن الشرعية" كما يقولون، في حين مازالت الاشتباكات بين معارضي مرسي ومؤيديه مستمرة في الشوارع المحيطة بالقصر.
وتشهد المواجهات عمليات كر وفر بين الفينة والأخرى، لا سيما بعد أن انسحبت الشرطة التي كانت تفصل بين المتظاهرين، وتقف على بعد 500 متر تقريبا من القصر الرئاسي.
وأقدم أشخاص يعتقد أنهم من أنصار المعارضة على حرق مقرات حزب الحرية والعادلة التابع لجماعة الإخوان المسلمين في السويس والإسماعيلية والمحلة الكبرى.
وفي الإسكندرية اعتدى متظاهرون بالضرب على عضو اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، صبحي صالح، في ميدان سيدي جابر، وتم نقله على الإثر إلى المستشفى، كما حطموا سيارته.
ودعت جماعة الإخوان المسلمين، في وقت سابق، جميع المتظاهرين المؤيدين والمعارضين للرئيس محمد مرسي، إلى الانسحاب من محيط القصر الرئاسي في القاهرة، حيث تدور اشتباكات بين الطرفين منذ ساعات.
وقال القيادي في جماعة الاخوان المسلمين محمود غزلان: "يجب على المتظاهرين أن ينسحبوا بشكل متزامن، والتعهد بعدم العودة هناك بالنظر إلى القيمة الرمزية للقصر الرئاسي".
الحرس الجمهوري يكثف انتشاره بمحيط القصر الرئاسي
قسم الأخبار
Thu, 06 Dec 2012 07:11:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى