الرئيس محمد مرسي
مي سيد
شبهت صحيفة "واشنطن بوست"، ما يحدث بمصر حالياً بما حدث أيام الثورة على الرئيس المخلوع، حسني مبارك، لكنها أكدت على أن مرسي يختلف تماماً عن مبارك، وأن محاولات إسقاطه لن تكون بنفس السهولة.
وأوضحت الصحيفة، أن سقف مطالب الشعب أصبح ينادي بالرحيل، وأن الهتاف عاد مجدداً ليصبح "الشعب يريد إسقاط النظام"، ورفض حكم الإخوان وحكم الرئيس مرسي، غير أن مرسي ليس مبارك فهو مدعوم بجماعة منظمة وقوية، هي جماعة الإخوان المسلمين، وأن إسقاط نظامه سيكون صعب وليس مثل إسقاط نظام مبارك.
وأشارت الصحيفة، إلى أن القوى المدنية والثورية لم يوقفوا التظاهر حتى يتراجع الرئيس عن الإعلان الدستوري والاستفتاء عليه الذي أغضب جموع الشعب المصري بسبب إعطاء الرئيس لنفسه سلطات واسعة، وحصانة قضائية، مما أغضب الشعب.
واختتمت الصحيفة، بشرح ما حدث في مصر، بأن قيام الرئيس بإصدار إعلان دستوري يهيمن عليه الإسلامين أدى لغضب القوى الثورية والمدنيين مما أدى لاحتجاجهم مرة أخرى في ميدان التحرير وميادين مصر ورفض الرئيس لإلغاء الإعلان الدستوري، والاستفتاء على الدستور يوم 15 ديسمبر، أدى لتفاقم الغضب، فذهبوا للاحتجاج أمام القصر الرئاسي.
http://akhbarelyom.org.eg/news101178_34.aspx
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى