قالت الجبهة السلفية بمصر إن ما حدث عند مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية ما هو إلا استكمال لمسلسل البلطجة والإرهاب والحرب على الإسلام، التى حاولت أن تخفيها كثيرا جبهة إغراق الوطن المتعاملة مع فلول الوطنى المنحل.
وأضافت، "نقولها مدوية صريحة، إن من أعلن الحرب على المساجد وأعلام أئمتها، فليكن على استعداد لثورة المساجد والأمة وانتصارها لدينها ورموزها ضد من نصبوا أنفسهم أعداء لها.
وأضافت، فى بيان لها اليوم، السبت، "الجديد أن البلطجة اليوم جاءت فى صورة نابليونية مجرمة، تعدت الحدود وتخطت الحواجز، حتى وصلت للاعتداء على بيت من بيوت الله تعالى، وعلى علم من أعلام الدعوة ومقاومة الاستبداد وهو الشيخ المحلاوى – حفظه الله – بمحاصرته والعديد من المصلين داخل المسجد وحرق سيارته والتعدى على حرمة بيت الله تعالى".
وتابعت قائلة، "وما ليس بجديد، ولكنه مما يزيد المؤامرة وضوحا، هو صمت الداخلية طوال فترة الحصار حتى الآن، وكأن الأمر مناقشة هادئة بين فريقين مختلفين، وليس إجراما من ميليشيات إرهابية مسلحة تحاصر رهائن عزل تجب حمايتهم.
وأضافت، "إننا لن نقف مكتوفى الأيدى إزاء هذا الإرهاب العلنى من فئة مجرمة، وصمت مخز من فئة أصل عملها هو تأمين المواطنين".
الجبهة السلفية: من أعلن الحرب على "المحلاوى" فليستعد لثورة المساجد
قسم الأخبار
Sat, 15 Dec 2012 09:07:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى