تعرض الداعية السلفي الدكتور عبد الله بدر، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر وصاحب أزمة الفنانة إلهام شاهين، لهجوم شديد من عدد من ممثلي القوى السياسية بالقليوبية ومدينة قها، خلال تواجده بمسجد العمري لإلقاء ندوة دينية، بدعوة من جمعية أنصار السنة المحمدية والدعوة السلفية، بعدما هاجم التيار الشعبي والرافضين للدستور وقال إنهم يريدون زعزعة الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.
وأثار ما قاله بدر استياء عدد من الحضور، فانسحبوا منها واستدعوا أنصارهم من القوى الرافضة لينظموا وقفة احتجاجية أمام المسجد؛ للتنديد بجماعة الإخوان المسلمين والدستور.
وتلقى اللواء محمود يسري، مدير الأمن، إخطارا من العميد سامي عبدالله، مأمور قسم قها، بالواقعة، فانتقل على الفور اللواء محمد القصيري، مدير مباحث القليوبية، والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث، للمسجد، وتبين أنه أثناء إلقاء الشيخ عبدالله بدر ندوة دينية بمسجد العمري بقها، بناء على دعوة من جمعية أنصار السنة المحمدية والدعوة السلفية، تطرق في حديثه إلى ضرورة توجه المواطنين للاستفتاء على الدستور الجديد ووضع علامة "نعم" عليه حتى تستقر البلاد، مهاجما التيار الشعبي والنظام السابق.
وتمكنت أجهزة الأمن من السيطرة على الموقف وتأمين الندوة حتى نهايتها، وانصرف بدر بعدها إلى القاهرة دون مشاكل.
الوطن
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
MK$
ردحذفعبد الله بدر ليس دكتور وتم التحقق من دكتوراه المكذوبة ثانياّ الهام دي عايزة ضرب الجزم لحد ماتحرم تبوس حد قد ولادهة في الافلام