أكد صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام, أنه يمتلك وثائق وأدلة ضبطت مع عشرات البلطجية المسلحين أمام قصر الاتحادية, تؤكد أن مصر تتعرض لمؤامرة شرسة بلغ مداها التحريض علي اقتحام قصر الاتحادية من قبل بعض القوي السياسية بهدف إحداث فوضي وإفساد كل خطوات الرئيس نحو الاستقرار.
وأضاف عبدالمقصود ـ في تصريح لـالأهرام ـ أن القوي المحرضة علي هز هيبة الدولة تسعي إلي تشكيل مجلس رئاسي مدني وأن التذرع بعدم التوافق علي الدستور ما هو إلا تكئة من أجل إخفاء هدفهم في الانقلاب علي السلطة,
مؤكدا أن القوي السياسية في الجمعية التأسيسية للدستور توافقت علي أكثر من95% من مواد الدستور والجميع قد وقع علي ذلك بمن فيهم المنسحبون إعلاميا بهدف هدم وتقويض ما أنجز في6 أشهر.
وحول دعوة الرئيس للحوار قال وزير الإعلام, إن هذه الدعوة قد وضعت الجميع أمام مسئوليته الوطنية, وقد أعلن الرئيس عن موافقته علي ماطالبت به المعارضة في السابق من تفسير للمادة الثانية من الإعلان الدستوري وموافقته علي عدم التمسك بالمادة السادسة إذا دعا الحوار إلي ذلك.
وأوضح صلاح عبدالمقصود, أن شعور هذه القوي السياسية بضعف رصيدها في الشارع هو الذي يجعلها ترفض الاستفتاء وتستبدله بالمؤامرة من خلال القتل والحرق والنهب الذي تعرضت له بعض المقار والممتلكات الخاصة والعامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى