عبوات سكر وزيت عليها إرحل
كان الوضع هادئا عصر ومساء اليوم أمام قصر الاتحادية ، فبينما كان من لبوا دعوة الرئيس محمد مرسي للحوار يجتمعون بالداخل انشغل بضعة آلاف خارج القصر بالتعبير عن مطالبهم بطريقتهم .. أحدهم حمل عبوات سكر وزيت عليها عبارة "إرحل" .. متظاهر آخر حدد وسيلة الرحيل ووجهته "حمار إلى أفغانستان".. بضعة مئات يحملون شابا ويهتفون ضد الرئيس كنوع من التسخين .. أفراد يأخذون قسطا من الراحة بجوار خيام الاعتصام .. رافعات تنهمك في بناء جدار جديد .. والد أحد الشهداء يستند بظهرة إلى بوابة القصر حاملا صورهم .. ديوان مظالم آخر ، لكن المطالب هذه المرة ليست شخصية وإنما عامة.. تعقل الغالبية لم يحل دون انفلات البعض فكتب أحدهم على إحدى محطات المترو يشتم الرئيس ويصفه بصفات غير مقبولة.
الجميع في انتظار شيء ما ربما يخرج من داخل القصر وربما يفرض من خارجه .. لكن القلق لا يستطيع الجميع إخفاءه تحت قناع الاطمئنان إلى أن من ينتصر في النهاية هو الثورة .. أيا كان من يعبر عنها التعبير الصحيح
وسيلة الرحيل ووجهته
متظاهرون يهتفون
متظاهرون
شعار اسقاط النظام هو الغالب
شعار اسقاط النظام هو الغالب
يستند بظهرة لبوابة القصر العتيد حاملا صور الشهداء
ولم يخل الأمر من شتائم
المرشد ينال نصيبه أيضا
البعض يتذكر ما مضى مبارك وطنطاوي ومن كلف ماماتش
دبابة تقف في غير موضعها على مانظن
ورافعة تبني جدارا لتهدمه الأيادي بعد ساعات
جدر للهدم
واستراحة بجوار خيام الاعتصام
بانوراما
بانوراما الاتحادية
صحيفة المشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى