ينصح الخبراء بأنه يتعين على هواة التصوير الفوتوغرافي نشر الصور الخاصة بحدود على شبكة الإنترنت، مع جعل إمكانية مشاهدتها قاصرة على دائرة الأصدقاء والمعارف فقط، وعدم جعلها متاحة لكل المستخدمين من جميع أنحاء العالم.
وينبغي على المستخدم الالتزام بهذه القاعدة بغض النظر عن سياسة خصوصية موقع الويب الذي يتم رفع الصور عليه في التعامل مع بيانات المستخدمين.
ويؤكد الخبراء ضرورة عدم نشر جميع الصور التي تُوثق حيات المستخدمين الشخصية على الإنترنت في الحال.
وتعد خدمة مشاركة الصورة انستجرام احد أبرز الأمثلة على تحكم مواقع الويب في صور المستخدمين، خاصة بعد أن وضعت مؤخراً قواعد وأحكام جديدة للخصوصية تتيح لها نشر الصور دون الرجوع للمستخدم.
وأثارت قواعد انستجرام الجديدة مزيداً من القلق على شبكة الإنترنت؛ لأن الشبكة قد تتيح صور المستخدمين مستقبلاً لشركات الدعاية والإعلانات نظير أموال، وذلك على الرغم من أن الشركة أعلنت حالياً عن إجراء تغييرات في الفقرة المثيرة للجدل، مؤكدة أنها لا تعتزم بيع صور المستخدمين.
ويرى الخبراء أن مثل هذه الخدمات المجانية مُكلفة للغاية، لكن بيانات المستخدمين أصبحت هي العملة الجديدة التي يستفيد منها أصحاب تلك المواقع في الأرباح، ومن هذا المنطلق يتعين على المستخدم أن يكون حذراً جداً عند نشر الصور الخاصة أو حتى مشاركة النصوص والروابط على شبكة الإنترنت.
وينصح بمراعاة القواعد المتعلقة بإمكانية مشاهدة الصور الخاصة، ويوضح أحد الخبراء مثالاً على مساوئ مشاركة الصور الشخصية التي توثق حياة مستخدمها، قائلاً “هنا احتمالا أن يقوم رب عمل مثلاً قدمت له طلبا لشغل وظيفة لديه، بالبحث عن الصور المتاح رؤيتها لجميع المستخدمين عن طريق وظيفة البحث المتقدم عن طريق اسمك، وعندئذ قد تظهر له صور بها ملامح من طيش الشباب، لا أرغب في أن يراها هذا الشخص”.
ويجب أن تكون مشاهدة الصور الخاصة قاصرة على المستخدم نفسه، أو دائرة ضيقة من الأصدقاء والمعارف، وتوفر أغلب مواقع مشاركة الصور ومواقع التواصل الاجتماعي إمكانيات كبيرة لضبط إمكانية مشاهدة الصور.
أضرار الصور الشخصية على مواقع التواصل!
amira eldamasy
Thu, 27 Dec 2012 16:00:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى