نجاد ومرسي خلال لقائهما بطهران على هامش قمة دول عدم الإنحياز 30 أغسطس من العام الماضي
القاهرة – قنا
أكد وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي، ضرورة توطيد العلاقات المصرية ـ الإيرانية في كافة المجالات، مشيراً إلى أن العلاقات بين القاهرة وطهران قد تحسنت عقب ثورة 25 يناير.
وأشاد صالحي في مقابلة مع التلفزيون المصري، اليوم الخميس، بالثورة المصرية وما حققته من إنجازات تعطى أمل في مستقبل النهضة المصرية، مشدداً على أن "مصر وإيران من أهم الدول في منطقة الشرق الأوسط ولهما تأثير على المنطقة، ومن الممكن أن يكملا بعضهما البعض في المجالات الاقتصادية والتجارية".
وأوضح صالحي أن الهدف من زيارته الحالية لمصر هو بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتاً إلى أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وجه دعوة إلى الرئيس محمد مرسى لزيارة طهران في القريب العاجل.
وأضاف أن زيارته لمصر تهدف إلى بحث أهم الأزمات الإقليمية وعلى رأسها الأزمة السورية، مشدداً على أن منطقة الشرق الأوسط قادرة على إدارة أمورها ولا تحتاج إلى الدعم الخارجي، موضحاً أن "التقارب بين القاهرة وطهران لا يعنى أنه ضد مصالح الآخرين، فليس لدينا النية لذلك، وكل طرف له رؤيته السياسية الخاصة به".
وأشاد بالدور المصري لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولانجاز المصالحة الفلسطينية، مؤكداً أن لم الشمل الفلسطيني وانجاز المصالحة في أقرب وقت ممكن من الممكن أن يؤدي إلى الإسراع في حل القضية الفلسطينية.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي في وقت لاحق اليوم وزير الخارجية الإيراني حيث يسلمه رسالة من الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد.
وحول الموقف الإيراني من الأزمة السورية، أكد صالحي إن التوصل إلى حل الأزمة السورية على رأس الأولويات في المنطقة، منوهاً بالمبادرة الرباعية التي طرحها الرئيس المصري الدكتور محمد مرسى التي تضم عدداً من دول التماس مع سوريا بما فيها السعودية ومصر وتركيا وإيران.
وقال إنه يمكن لكافة الأطراف المعنية التوصل إلى حل الأزمة السورية في أسرع وقت ممكن وبشكل يمنع التدخل الأجنبي في هذا البلد، مضيفاً "أن الخارج لا يريد الخير لهذه المنطقة طبقا للسوابق التاريخية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى