كمال أبو عيطة عضو جبهة الإنقاذ الوطني
طالب كمال أبو عيطة عضو جبهة الإنقاذ الوطني ورئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، القوى الوطنية بتشكيل وفد للتوجه إلى بورسعيد والجلوس مع الأهالي والشباب الغاضبين في محاولة لاحتواء الموقف.
ورحب نبيل عتريس عضو المكتب السياسي لحزب التجمع بالأمر مبديًا استعداده للسفر مع أبو عيطة والتوجه لبورسعيد للمشاركة في احتواء الأمر.
وأضاف عتريس أنه يؤيد بقوة كل المبادرات التي تخص التهدئة وتدعو لـ"لم شمل" الشعب المصري الذي مزقته الخلافات السياسية.
كما أيد أيمن أبو العلا عضو مجلس الشعب المنحل وعضو اللجنة العليا لحزب المصري الديمقراطي المبادرة،، مؤكدًا أنه سيشارك في أي مبادرة تساعد في هدوء الأوضاع واحتواء الغضب البورسعيدي.
وأوضح أن المبادرة قد تؤتي بثمار إذا استطاع الوفد الوصول لأهالي المحكومين لإقناعهم أن الحكم ما زال سيصدر في 9 مارس وأن هناك استئنافًا ونقضًا وفي النهاية الحكم صادر عن قاضٍ عادل معتمد على مستندات وبراهين.
من جانب آخر شدد أحمد عودة مساعد رئيس حزب الوفد على ضرورة احترام القانون وحكم القضاء وطالما هناك إمكانية للطعن على الحكم فالمعترض على الحكم يطعن عليه ولكن العنف لن يؤدي إلا للفوضى.
وأكد عودة أن المبادرة سوف تجني ثمارها إذا تمت محاورة العقلاء من أهالي بورسعيد ومهاجمي الشرطة والجيش الذين اضطروا الجيش للرد عليهم بالرصاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى