عضو "الكنيست" الإسرائيلي المتطرف أريه الداد
القدس المحتلة - قدس برس
ادعى عضو "الكنيست" (البرلمان) الإسرائيلي المتطرف أريه الداد زعيم حزب "هعوتسماه ليسرائيل" أو "القوة لإسرائيل"، أن "الأوضاع التي يمر بها اليهود أثناء دخولهم إلى "جبل الهيكل" (المسجد الأقصى)، أصبحت لا تطاق"، مشيراً إلى أن "نوعاً من الاضطهاد الديني يمارس بحق من يرغبون بالصلاة فيه حسب إدعائه خلافا لما عليه الحال عند المسلمين"، كما قال.
وانتقد الداد الشرطة الإسرائيلية المتواجدة في المسجد الأقصى إزاء ما يتعرض له من أسماهم "المصلون اليهود"، كما انتقد بشدة عمليات الاعتقال التي تقوم بها بحق "الوافدين" إلى الأقصى للصلاة ، في إشارة إلى اعتقال القيادي اليميني بحزب الليكود موشي فيجلن داخل ساحات الأقصى.
وزعم الداد قائلاً: "جبل الهيكل - حسب تسميته- هو أقدس مكان لليهود في هذه البلاد، غير أنه ليس بإمكانهم الصلاة فيه بحرية، ولو أراد أحدهم الدخول إليه، يقف بصمت دون أن يحرك ساكنًا، وسرعان ما يتم اعتقاله وإخراجه خشية من صلاته"، حسب تعبيره .
واعتبر النائب اليميني أن صوت الأذان الصادر عن مكبرات الصوت في المساجد المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك، "يشكل مصدرا للإزعاج والفزع، فضلا على أنها خارجة عن القانون، والضحية هم اليهود الذين يقطنون بمحاذاتها، والشرطة لم تكترث لهذا الأمر".
وتطرق الداد في لقاء مصوّر أجري في منطقة جبل الطور على خلفية المسجد الأقصى، إلى قضية البناء في القدس، زاعما أن "المواطنين العرب فيها يبنون بصورة غير قانونية والبلدية تغض الطرف عنهم، بينما اليهود يتعرضون لملاحقات مكثفة من قبل البلدية تصل إلى حد الهدم"، على حد ادعائه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى