الدكتور حازم عبد العظيم - الناشط السياسي
متابعة – رضوى سعد:
تحدث الدكتور حازم عبد العظيم، الناشط السياسي، عن مؤامرات استبعاده من منصب وزير الاتصالات في حكومة عصام شرف، قبل حلف اليمين، مشيرا إلى أن حلقة يسري فودة عن التصنت قد ذكّرته بهذه المؤامرات.
وقال في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن سامي عنان، رئيس الأركان السابق للقوات المسلحة المصرية، في يوليو2011 أراد الاحتفاظ بنفس طاقم التصنت، مضيفا أن ترشيحه كوزير الاتصالات وقتها مزعجا لـ«عنان» فقرر بالتعاون مع أجهزة التخلص من «عبد العظيم».
وأضاف أنه تأكد من أن قرار استبعاده جاء بناء على رغبة «عنان»، إذ قال الأخير لـ«على السلمي» نائب رئيس مجلس الوزراء المصري، "بدون أسباب يستبعد يعني يستبعد"، مشيرا إلى أن «عنان» أراد الاستمرار في التصنت و أن اختيار «عبد العظيم» سيصعّب من الوضع – على حد تعبيره-.
و تساءل المرشح الأسبق لوزارة الاتصالات، عما إذا كان من حقّه مقاضاة «عنان» على ما حدث، مضيفا أن المسألة ليست في فقدانه للوزارة بل في أنه تعرّض لحملة تشويه سمعة.
وأشار إلى مديرة شركته تم اتهامها بالتعامل مع إسرائيل تم تهديدها تليفونيا بعدم تبرئتي من هذا الاتهام، منوها أنه حدث «تصنت» على هاتفها بعد اتصالي بها مباشرة، مؤكدا على أنها كانت ستدلي بشهادتها أني تركت الشركة منذ خمسة سنوات وان قصة اتهامي لا أساس لها من الصحة وأنها كيدية تماما لغرض غير معلوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى