أكد مصطفى النجار، النائب البرلماني السابق، اليوم السبت، أن خيار مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة شديد الخطورة، موضحًا أنه سيخلي الساحة للحزب الحاكم “الحرية والعدالة” وحلفائه لإحكام السيطرة على السلطة التشريعية والتنفيذية.
وأشار النجار إلى أن قرار المقاطعة لن يكون مؤثرًا إلا إذا كان جماعيًا، وصادر عن قوى حقيقية موجودة على الأرض ولها وزن معقول في المعادلة السياسية، مشددًا على أنه يجب أن تكون المقاطعة على مستوى شعبي واسع، لتشكك في مصداقية الانتخابات، وتجعل نتائجها غير معبرة عن قطاعات كبرى من الشعب.
وقال النجار، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن الدعوة المبكرة لمقاطعة الانتخابات، قبل خوض معركة الضمانات وتحقيق المطالب الشعبية، هي مجرد استسهال وهروب من معركة مستمرة لن تنهيها المقاطعة.
وأضاف النجار: “إن القوى السياسية التي ستتبنى المقاطعة، دون تصور واضح لما بعد المقاطعة، ستنعزل عن القواعد الشعبية الواسعة، وسيتلاشى تأثيرها المجتمعي".
كما لفت إلى أن التردد بين المشاركة والمقاطعة له ثمنه وكلفته، فالرسائل المتناقضة التي تصل للجمهور وتشوش على إدراكه ليست في صالح المعارضة انتخابيًا.
مصطفى النجار: دعوة المعارضة لمقاطعة الانتخابات هروب
قسم الأخبار
Sat, 23 Feb 2013 11:58:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى