(أ.ش.أ)
أكد القيادى السابق فى "الجماعة الإسلامية" ناجح إبراهيم، أن الوضع فى مصر يبعث على القلق لأن كل جماعة وتيار سياسى يبحث عن مآربه الشخصية، وليس مصالح الوطن العليا، بما فى ذلك الحزب الحاكم وأنصاره، والتيارات المدنية، مؤكدا أن مصر أكبر من فصيل واحد، ولابد لها من إشراك جميع القوى السياسية فى ذلك.
وطالب إبراهيم فى حوار مع صحيفة "الجريدة" الكويتية، نشرته اليوم الجمعة، بضرورة التفاف جميع القوى السياسية الإسلامية والمدنية حول مشروع وطنى، قد يتمثل هذا المشروع فى نهضة اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية، المهم هو اجتماع كل القوى الوطنية عليه.
وقال إنه لا يتوقع نجاح الحوار الوطنى، لأن كل فريق يريد إملاء شروطه على الآخر قبل الدخول فى الحوار، ومؤسسة الرئاسة لم تعد ضمانة كافية لنجاح الحوار، لكن هناك مؤسسات بديلة كالأزهر، تتمتع بالحيادية، كما كان للأزهر دور فعال فى الفترة الانتقالية فى تجميع شتات القوى المعارضة، مفضلا أن تبتعد القوات المسلحة عن اللعبة السياسية، حتى لا تتورط فى أن تكون طرفا على حساب الآخر، وحتى يتفرغ الجيش لمهمته الأساسية وهى الدفاع عن الأمن القومى.
ناجح إبراهيم للجريدة الكويتية: أحذر من تفشى العنف السياسى فى مصر
SHIMAA
Fri, 15 Feb 2013 08:27:35 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى