قال الدكتور محمد البرادعي المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، ورئيس حزب الدستور، إنه علم أن جماعة الإخوان المسلمين رفضوا توليه رئيساً للوزراء، مؤكداً أنه لا يرغب في أن يكون رئيساً في الوقت الحالي، موضحاً أننا وصلنا إلى حالة من العبث السياسي بسبب الجهل وغياب الحوار الوطني الجاد، على حد قوله.
وأضاف في حواره لقناة الحياة "نحن نريد حكومة قادرة لها مسؤولية محددة وأن يكون لرئيس الوزراء شفافية ومصداقية لدى الشعب".
وقال البرادعى، إن سبب الأزمة هو غياب الإدارة السليمة مشبها الإدارة المصرية بالطبيب الفاشل الذى يعجز عن علاج مرضاه، وتابع "العالم تحول من الإعجاب بمصر بعد الثورة إلى شعور بالقلق والشفقة بعد انحرافنا بالثورة عن مسارها، فمصر في حالة اكتئاب قومي".
واعتبر البرادعي أن هناك عملية خداع للرأي العام، مشيراً إلى أنه قابل الرئيس محمد مرسي وطالبه بأن يكون رئيساً لكل المصريين، لكنه لم يتعظ بذلك وخرج للشعب يقول أنا ربكم الأعلى.
وأوضح البرادعي، أنه خلال لقائه مع الرئيس لاحظ أن الرئيس ليس لديه أية مشكلات وأنه يحرص على مصلحة الشعب، مؤكدا أن دوره الآن ليس كرئيس للجمهورية وإنما لوضع البلد على الطريق الصحيح، مضيفاً أن عملية انتخاب الرئاسة بها عبث شديد نتيجة عدم استخدام العقلية السياسية السليمة.
وتهكم القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني, من تعامل الرئيس محمد مرسي مع الأزمات التى تمر بها البلاد خاصة بعد أحداث الذكرى الثانية للثورة وما حدث من أعمال شغب فى محافظات القناة، قائلا:"الرئيس مرسى فكرني باللواء محسن الفنجري عضو المجلس العسكري عندما لوح بيده ضد الشعب عندما فرض حالة الطوارئ فى محافظات القناة".
المصدر:
التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى