أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا اليوم تؤكد فيه أن الثورة المصرية تمر بمرحلة دقيقة بات الحوار ـ و الحوار فقط ـ هو السبيل الوحيد لاستكمال مكتسباتها و تحقيق الوئام بين كل المصريين بلا تمييز أو تفرقة فقد أصبح بحق الدرع الحامى للوطن ، وذلك على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية .
وأضاف البيان أن ممارسة العنف السياسى أو التلويح به بات من أهم التحديات التى تواجه ثورات الربيع العربي وهى تبنى نظمها الديموقراطية الوليدة، لذا يتوجب علينا أن نتكاتف جميعا حكومة و شعبا لدرء خطر الفتنة و محاصرة محاولات بث الفرقة و الانقسام داخل مصرنا الحبيبة ، و أن نعمل على مواجهة هذه الجرائم البشعة بكافة الوسائل القانونية و السياسية و المجتمعية و الثقافية.
وأشار البيان الى أنه من الغريب على أرض الكنانة أن يروج البعض للعنف السياسي ويحرض عليه و يبيح البعض الآخر ممن يدعون التحدث بإسم الدين “القتل” على قاعدة الاختلاف السياسى وهذا هو الارهاب بعينه
وأكد البيان إن مؤسسة الرئاسة تؤكد رفضها الكامل لخطابات الكراهية التى تتمسح بالدين و الدين منها برئ ، وتهيب بكافة القوى الوطنية والمؤسسات الدينية والقيادات الفكرية أن تقف صفاً واحدا ً متماسكا ًلمواجهة تلك اللغة التحريضية المرفوضة التى تشكل خروجا على التسامح الذي دعت إليه جميع الأديان و تمثل انحرافاً خطيرا عن المسار السلمى للثورة المصرية العظيمة .
رئاسة الجمهورية تسنتكر فتاوى قتل المعارضة وتهيب بالقوى الوطنية بالوقوف صفاً واحداً
هاجر محمود
Thu, 07 Feb 2013 17:50:02 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى