قال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، والمرشح الرئاسي الخاسر في انتخابات الرئاسة، الخميس، إن المصريين يرفضون النظام الحالي، والرئيس المنتخب محمد مرسي، يقود مصر إلى اضطراب سياسي، واقتصادي، واجتماعي أعمق، ونتيجة لذلك سيخسر السلطة، بحسب قوله.
وأضاف «شفيق» في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء، في مقر إقامته في أبوظبي، أن «رفض المصريين للنظام يستند إلى أسباب تتمثل في أفعال النظام الحاكم على مدى الأشهر الـ7 الماضية، والنظام لم يحقق نجاحًا».
وأشار إلى أن «افتقار الحكومة للخبرة هو السبب، و(الإرهاب) جزء من تركيبة جماعات الإسلام السياسي التي تهيمن على الساحة السياسية الآن، وهناك جهاز جديد لإرهاب الشعب المصري، وهذا مؤشر على القلق في أوساط الدوائر العليا في النظام، وعلى إحساس النظام باقتراب نهايته».
واستطرد قائلا: إن «الوضع غير مستقر، ولا يمكن أن تأتي بجماعة تفتقر للخبرة، لتدير شؤون بلد عدد سكانه 90 مليونا، يواجه كثيرًا من المشكلات، وله موقع سياسي حساس».
وأضاف أنه «لا يعتزم البقاء خارج مصر إلى الأبد وسيعود في الوقت المناسب رغم أن اسمه مدرج على قوائم الترقب بسبب اتهامات بالفساد يرفضها على أساس أنها ذات دوافع سياسية».
وتوقع «شفيق» تغير رؤية واشنطن لحكام مصر الإسلاميين، مشيرًا إلى أن «الولايات المتحدة كانت تعتقد أن تمكين أحزاب الإسلام السياسي من السلطة سيقضي على الإرهاب الذي تمارسه جماعات الإسلام السياسي، لكنها اكتشفت أن هذا الإرهاب جزء لا يتجزأ من هذه الأحزاب».
وتحاول الولايات المتحدة التي كانت حليفا وثيقا للرئيس السابق حسني مبارك حتى الإطاحة به في 2011، بناء علاقة يمكن التعويل عليها مع الرئيس مرسي.
«شفيق»: النظام يقترب من نهايته.. والإرهاب جزء في تركيبة جماعات الإسلام السياسي
رويترز
Thu, 07 Feb 2013 17:40:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى