الاصرار والمثابرة والبحث المستمر المتواصل هى العوامل الحقيقة لنجاح طاهر الشيخ. أما عشقه للطبيعة فكان نقطة التقائه مع تصميم الحدائق بعد اعتزاله كرة القدم التى حقق فيها العديد من النجاحات انتقل طاهر الشيخ الى المملكة العربية السعودية بحثا عن مشروع يستكمل معه مشوار الحياة وفى ذلك الوقت كان مجال المقاولات من أبرز الأنشطة قى المملكة واستطاع أن يكون شركته الخاصة هناك لكن بالرغم من النجاح الذى حققه فى هذا المجال الا أنه لم يشعر بالألفة بينه وبين أعمال المقاولات. وظل هكذا الى أن التقى بمصمم حدائق بريطانى يدعى "وليم" ونشأت بينهما علأقة صداقة قوية ووجد فى أسلوبه فى التعامل مع الحدائق من البساطة والتشويق ما جذبه للتعلق بهذا المجال، وكان وليم على وشك الاستقاله والعودة إلى بلاده إلا أن الصداقة التى نشأت بينهما نتجت عنها شركة جديدة متخصصة فى مجال تصميم الحدائق تعلم خلالها طاهر الشيخ الكثير عن أسرار الحدائق والتصميم واستمرت تلك الشراكة على مدار أربع سنوات كاملة بعدها قرر العودة الى مصر وبالتحديد عام 1996 كانت الخطوة الأولى له لإنشاء شركته المستقلة فى مجال تصميم الحدائق.
النجاح بالنسبة لطاهر الشيخ هو فلسفة حياة وليس مجرد هدف يسعى إليه ويعتمد لتحقيق تلك الفلسفة على التجربة الخطأ ثم التعلم من ذلك الخطأ ويرفض فكرة الاستسلام للفشل أو أن يقع فريسة للإحباط فهو يؤمن بأن لاشىء يأتى وليد المصادفة وانما البحث المستمر والوعى بمتطلبات السوق هى العوامل الحقيقية للنجاح، يدرك قدراته جيدا ويعمل على تنميتها بشكل مستمر ولا يرى منافسيه كأعداء لكنهم زملاء مهنة لكل منهم مميزاته ولكى يصل إلى النجاح يجب أن يبحث داخله عما يميزه ويعمل على تنميته.
الصعوبات فى مجال تصميم الحدائق تنقسم إلى شقين الأول هو العنصر البشرى ويتمثل أغلبه فى العمالة المدربة وليتغلب على تلك الصعوبه قضى كثيزا من الوقت ليدرب عمالته الخاصة على تنفيذ تصميماته بالمعايير الصارمة التى وضعها لتجعله دائما فى المقدمة، أما الشق الآخر فيتمثل قى عدم توافر الاكسسوارات التى يحتاجها بالشكل الذى يرضى عنه الأمر الذى يدفعه الى البحث وراء العديد من الخامات للتعرف على إمكانياتها وما يمكن أن يصل إليه باستخدام خامة ما أو تداخل عدد من الخامات معا.
12/03/2013
طاهر الشيخ…. (“الاصرار والمثابرة “) … عجبى عليكى يا اهرامنا !!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
اخر الموضوعات
نشأت الديهي: يجب الثقة في القيادة السياسية، لأنها شريفة وعفيفة ونزيهة، ولم تخذل دولة عربية واحدة، رغم خذلان الجميع لمصر
(26 May 2025)(0 comments)احمد موسى :تفكيرنا كله نقف مع قواتنا المسلحة وندعمها بكل قوة لأنها الوحيدة الباقية فى هذا الأقليم لتحمى بلدنا وشعبنا وتكون مصر أولا وأخيراا مصر ثم مصر
(26 May 2025)(0 comments)دولة #المغرب تمنح #وسام_الشجاعة لقائد سلاح الجو الإسرائيلي مكافأة له على قتل 65000 فلسطيني معظمهم أطفال
(28 May 2025)(0 comments)السيسي لرجال الأعمال الأمريكيين: عندنا عمالة تكلفتها ما تتقارنش بأي مكان تاني
(27 May 2025)(0 comments)مصطفى مدبولي يطالب الاوقاف بإجراء حصر شامل ومُميكن لجميع أملاك هيئة الأوقاف لطرحها للشراكة مع القطاع الخاص
(27 May 2025)(0 comments)فاروق جويدة: اتوقفلي مسرحية عن سقوط بغداد وهولاكو ومات بسببها مخرجها جلال الشرقاوي.. عمرو أديب: يمكن خافوا هلاكو يزعل
(27 May 2025)(0 comments)الميا حلوة
(27 May 2025)(0 comments)صفعة من زوجته.. موقف محرج للرئيس الفرنسي ماكرون على الطائرة الرئاسية
(27 May 2025)(0 comments)مجلس النواب يوافق نهائيًا على قانون يسمح للقطاع الخاص بتقديم خدمات مياه الشرب والصرف الصحي للمواطنين مع تطمينات بعدم زيادة الرسوم عليهم
(27 May 2025)(0 comments)تكدير للسلم الاجتماعي .. غرامة تصل لنصف مليون جنيه بحق من ينشر معلومات غير صحيحة عن جودة المياه .. مجلس النواب
(27 May 2025)(0 comments)طفل المرور ... إخلاء سبيل نجل المستشار بكفالة 20 ألف جنيه بعد تعديه على طالب بعصا «بيسبول»
(27 May 2025)(0 comments)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى