"الشعب" تنجح في تحريك ملف استرداد 60 مليار جنيه للدولة من الفاسدين
كتب: محمد رجب
>>استجابة لما نشرناه: استرداد 14 مليار جنيه ضرائب مستحقة على عائلة ساويرس.. منع نجل هيكل وشركائه من السفر.. الأموال العامة تحقق مع السيد البدوى ومنصور عامر ومحمد الأمين
استطاعت "الشعب" خلال الأعداد السابقة من شن حملات لكشف الفساد والفاسدين بموضوعات موثقة بالمستندات مكنت النائب العام المستشار طلعت إبراهيم من اتخاذ إجراء قانونى سريع حيالهم، فقد قمنا دون غيرنا بكشف تهرب ساويرس من سداد 14 مليار جنيه ضرائب مستحقة عليه نتيجة لبيعه لشركة أسمنت حصل عليها بملاليم وأعاد بيعها لشركة لافارج الفرنسية بـ68 مليار جنيه،
الأمر الذى دفع النائب العام بإدراج اسمه وعائلته على قوائم ترقب الوصول وفتح هذا الملف، مما دفعه للمطالبة بدفع 7 مليارات جنيه مخالفات ساويرس الذى يقوم بقيادة الثورة المضادة من خلال الصحف والفضائيات والأحزاب الذى قام بتأسيسها لم تقتصر على التهرب الضريبى بل امتدت لاستفادته من النظام السابق بـ2000 فدان بمنطقة الواحات بـ10 جنيهات للمتر لبناء وحدات إسكان قومى رغم أن قيمتها الحقيقية طبقا لما نشرناه نقلا عن تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات خلال حملتنا الصحفية عن 8 مليارات جنيه، إلا أنه لم يقم ببناء سوى 2% من المشروع القومى المعروف بهرم سيتى رغم حصوله على 716 مليون جنيه دعمًا من وزارة الإسكان، وقام بتسقيع الأرض وبيعها.
حملاتنا لم تقتصر على ساويرس؛
بل امتدت للسيد البدوى الذى يتقمص دور زعيم المعارضة رغم شراكته المشبوهة بحسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق؛ فلقد كشفنا بالمستندات كيف استطاع البدوى وعبد الرحمن من تدمير الإعلام الحكومى وبيعه إلى اليهودى بير شويرى أحد أهم الإعلاميين اليهود،
كما كشفنا قيامه بإغراق مصر من خلال شركته سيجما للأدوية بعقار الترامادول المدمر للصحة العامة واستيراده للعديد من الأدوية المحرمة دوليا،
التى تصيب المرضى بالتليف الكبدى والفشل الكلوى طبقا لتقارير دولية، فضلاً عن تهربه من تنفيذ العديد من الأحكام الصادرة ضده من خلال تلاعبه فى عنوان إقامته بالرقم القومى الخاص به،
مما دفع النائب العام بتحويل ملفه للأموال العامة التى تباشر التحقيق معه فيما نشرناه شأنه شأن منصور عامر رئيس أركان الثورة المضادة وصاحب عامر جروب وقنوات سى بى سى والنهار ومودرن وصحيفة الوطن مع شريكه محمد الأمين،
حيث تناولنا بالمستندات حصوله على 156 ألف متر أرض بمارينا بالأمر المباشر بـ92 مليون جنيه لم يقم بتسديدها، رغم أن قيمتها تقدر بـ36 مليار جنيه بمساعدة بعض العاملين بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ممن رفضوا تنفيذ فتوى مجلس الدولة الصادرة فى 14 مايو 2008 ببطلان قرار التخصيص الصادر له بشأن تلك الأرض، فضلا عن تغاضيهم عن إزالته لمدينة أثرية كاملة بمارينا تعود للعصر الرومانى،
والاستيلاء على ما بها من آثار وبناء منتجع بورتو مارينا على أنقاضها، فضلا عن تهربه من الضرائب لمدة 10 سنوات، مما دفع النائب العام بانتداب المستشار أسامة الصعيدى للتحقيق معه فيما تناولناه من إهدار مال عام والاستيلاء على أرض الدولة.
حملاتنا الصحفية لم تقتصر على ساويرس والبدوى وعامر؛
بل طالت نجل الصحفى محمد حسنين هيكل؛
حيث كشفنا الملف الأسود له الذى اشتمل على استيلائه بطريقة ملتوية على شركة أسمنت حلوان وتحقيق أرباح بلغت 5 مليارات جنيه من خلال بيعه لتلك الشركة لشركة ميت الفرنسية المملوكة لأحد اليهود الفرنسيين والذى قام ببيعها لشركة سيمنث الايطالية المملوكة لكارلوبسنتى أحد أهم عناصر المافيا الإيطالية،
فضلا عن كشفنا لاستحواذه على أكبر 5 شركات أسمنت بمصر،
وهى أسمنت طرة والقومية والسويس والإسكندرية وحلوان للأسمنت؛ من خلال شركته المعروفة بالقلعة بالشراكة مع شركة هيرمس المملوكة لجمال مبارك، فضلا عن تلاعبه فى البورصة واستحواذه على شركة القاهرة لتكرير البترول والتلاعب بأموال صغار المضاربين بالبورصة وتشريده لـ120 ألف فلاح وطردهم من أراضيهم بمساعدة أمين أباظة وزير الزراعة الأسبق، الذى منحه عقود انتفاع لـ1800 فدان بقرى كفر الشيخ بالأمر المباشر.
http://egy-nahda1.blogspot.com/2013/03/60.html
كتب: محمد رجب
>>استجابة لما نشرناه: استرداد 14 مليار جنيه ضرائب مستحقة على عائلة ساويرس.. منع نجل هيكل وشركائه من السفر.. الأموال العامة تحقق مع السيد البدوى ومنصور عامر ومحمد الأمين
استطاعت "الشعب" خلال الأعداد السابقة من شن حملات لكشف الفساد والفاسدين بموضوعات موثقة بالمستندات مكنت النائب العام المستشار طلعت إبراهيم من اتخاذ إجراء قانونى سريع حيالهم، فقد قمنا دون غيرنا بكشف تهرب ساويرس من سداد 14 مليار جنيه ضرائب مستحقة عليه نتيجة لبيعه لشركة أسمنت حصل عليها بملاليم وأعاد بيعها لشركة لافارج الفرنسية بـ68 مليار جنيه،
الأمر الذى دفع النائب العام بإدراج اسمه وعائلته على قوائم ترقب الوصول وفتح هذا الملف، مما دفعه للمطالبة بدفع 7 مليارات جنيه مخالفات ساويرس الذى يقوم بقيادة الثورة المضادة من خلال الصحف والفضائيات والأحزاب الذى قام بتأسيسها لم تقتصر على التهرب الضريبى بل امتدت لاستفادته من النظام السابق بـ2000 فدان بمنطقة الواحات بـ10 جنيهات للمتر لبناء وحدات إسكان قومى رغم أن قيمتها الحقيقية طبقا لما نشرناه نقلا عن تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات خلال حملتنا الصحفية عن 8 مليارات جنيه، إلا أنه لم يقم ببناء سوى 2% من المشروع القومى المعروف بهرم سيتى رغم حصوله على 716 مليون جنيه دعمًا من وزارة الإسكان، وقام بتسقيع الأرض وبيعها.
حملاتنا لم تقتصر على ساويرس؛
بل امتدت للسيد البدوى الذى يتقمص دور زعيم المعارضة رغم شراكته المشبوهة بحسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق؛ فلقد كشفنا بالمستندات كيف استطاع البدوى وعبد الرحمن من تدمير الإعلام الحكومى وبيعه إلى اليهودى بير شويرى أحد أهم الإعلاميين اليهود،
كما كشفنا قيامه بإغراق مصر من خلال شركته سيجما للأدوية بعقار الترامادول المدمر للصحة العامة واستيراده للعديد من الأدوية المحرمة دوليا،
التى تصيب المرضى بالتليف الكبدى والفشل الكلوى طبقا لتقارير دولية، فضلاً عن تهربه من تنفيذ العديد من الأحكام الصادرة ضده من خلال تلاعبه فى عنوان إقامته بالرقم القومى الخاص به،
مما دفع النائب العام بتحويل ملفه للأموال العامة التى تباشر التحقيق معه فيما نشرناه شأنه شأن منصور عامر رئيس أركان الثورة المضادة وصاحب عامر جروب وقنوات سى بى سى والنهار ومودرن وصحيفة الوطن مع شريكه محمد الأمين،
حيث تناولنا بالمستندات حصوله على 156 ألف متر أرض بمارينا بالأمر المباشر بـ92 مليون جنيه لم يقم بتسديدها، رغم أن قيمتها تقدر بـ36 مليار جنيه بمساعدة بعض العاملين بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ممن رفضوا تنفيذ فتوى مجلس الدولة الصادرة فى 14 مايو 2008 ببطلان قرار التخصيص الصادر له بشأن تلك الأرض، فضلا عن تغاضيهم عن إزالته لمدينة أثرية كاملة بمارينا تعود للعصر الرومانى،
والاستيلاء على ما بها من آثار وبناء منتجع بورتو مارينا على أنقاضها، فضلا عن تهربه من الضرائب لمدة 10 سنوات، مما دفع النائب العام بانتداب المستشار أسامة الصعيدى للتحقيق معه فيما تناولناه من إهدار مال عام والاستيلاء على أرض الدولة.
حملاتنا الصحفية لم تقتصر على ساويرس والبدوى وعامر؛
بل طالت نجل الصحفى محمد حسنين هيكل؛
حيث كشفنا الملف الأسود له الذى اشتمل على استيلائه بطريقة ملتوية على شركة أسمنت حلوان وتحقيق أرباح بلغت 5 مليارات جنيه من خلال بيعه لتلك الشركة لشركة ميت الفرنسية المملوكة لأحد اليهود الفرنسيين والذى قام ببيعها لشركة سيمنث الايطالية المملوكة لكارلوبسنتى أحد أهم عناصر المافيا الإيطالية،
فضلا عن كشفنا لاستحواذه على أكبر 5 شركات أسمنت بمصر،
وهى أسمنت طرة والقومية والسويس والإسكندرية وحلوان للأسمنت؛ من خلال شركته المعروفة بالقلعة بالشراكة مع شركة هيرمس المملوكة لجمال مبارك، فضلا عن تلاعبه فى البورصة واستحواذه على شركة القاهرة لتكرير البترول والتلاعب بأموال صغار المضاربين بالبورصة وتشريده لـ120 ألف فلاح وطردهم من أراضيهم بمساعدة أمين أباظة وزير الزراعة الأسبق، الذى منحه عقود انتفاع لـ1800 فدان بقرى كفر الشيخ بالأمر المباشر.
http://egy-nahda1.blogspot.com/2013/03/60.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى