قال الدكتور أحمد سليمان، مدير مستشفى الإسماعيلية العام، إن أحد مصابي أحداث بورسعيد، توفي إكلينيكيا متأثرًا بإصابته، وكانت عبارة عن طلق ناري في الرأس.
وأوضح «سليمان» لـ«المصرى اليوم» أن «القلب فقط يعمل حاليًا بينما المخ انتهى طبيًا»، معلنًا أن «5 أسرة عناية وصلت إلى المستشفى، الخميس، وجاري إعدادها لتلقي مزيد من المصابين، بتكلفة تصل إلى نصف مليون جنيه».
من ناحيته، نفى الدكتور محمد محمدين، رئيس جامعة قناة السويس، رفض مستشفى الجامعة استقبال أي مرضى بأحداث بورسعيد، وقال: «المريض الذي وصل إلى المستشفى الجامعي لم يجد مكانًا بغرفة العناية، وتم تحويله لمستشفى الإسماعيلية العام، وإرسال وفد طبي من قسم المخ والاعصاب لمتابعة حالته»، لافتًا إلى «إعلان حالة التأهب القصوى بالمستشفيات الجامعية».
وفي السياق نفسه، قال حلمي العفني، المسؤول في وزارة الصحة في بورسعيد، مساء الخميس، لوكالة «رويترز» إن متظاهرًا قُتل، إثر الاشتباكات الدائرة بين الشرطة والمتظاهرين، موضحًا: «مات كريم عطعوط، 33 عاما، بطلقة في الرأس بعد أن فشلت محاولات الأطباء لإسعافه».
وقُتل سبعة أشخاص على الأقل خلال اشتباكات هذا الأسبوع في بورسعيد بينهم ثلاثة من رجال الشرطة، وقالت أجهزة الأمن في بورسعيد لـ«رويترز» إنها «عززت الحراسة على سجن المدينة ومكاتب هيئة قناة السويس قبل حكم المحكمة الذي سيصدر، السبت»، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يؤكد إعدام 21 متهما من بين 73، والسجن هو العقوبة الأقصى لباقي المتهمين إذا أدينوا.
وفاة شخص في أحداث بورسعيد أمس بعد إصابته بطلق ناري بالرأس
رويترز,هاني عبدالرحمن
Fri, 08 Mar 2013 09:35:46 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى