قال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، إنه فوجئ بإحالة الناشطين علاء عبد الفتاح ومنى سيف للجنايات في حرق مقر حملته، رغم إعلانه وقتها في خطب منشورة أنه تنازل عن هذه البلاغات، على حد قوله.
وأضاف «شفيق»، في حسابه على «تويتر»، الخميس: «لن نكون عصا لضرب الثائرين المصريين، ولن أسمح بأن يستخدم الإخوان اسمي في تصفية حساباتهم مع الشباب، بتلفيق قضايا من بلاغات سبق أن تنازلت عنها»، موضحًا: «هذه الواقعة تثبت إصرار الإخوان على تلفيق القضايا بأي صورة، وهو ما يتعرض له مئات من المعارضين في مصر».
وتابع: «وإذا كنت أدين أي مظهر للعنف في التعبير عن الاحتجاج، فإنني أرفض بشدة إهانة القانون في توظيفه لتصفية الخلافات السياسية».
واستكمل: «فليعلم الإخوان أن أزمة الحكم في مصر لن تحلها التلفيقات القانونية، كما لن تحل أزمة الاقتصاد أي قروض أو صفقات لتسليم من لجأوا لمصر مقابل المال».
وكان علاء عبد الفتاح، الناشط السياسي، قال إنه تلقى رسالة تبلغه بأنه سيخضع للمحاكمة مع 12 آخرين، بتهمة المشاركة في الهجوم على المقر العام للمرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق.
وقال «عبد الفتاح»، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: «من الواضح أنهم استهدفوا جميع أنواع الناشطين»، مضيفًا أن الرسالة تشير إلى أن قرار إحالته للمحاكمة تم اتخاذه في 3 مارس الجاري.
جدير بالذكر أن من بين المُتهمين معه شقيقته، منى عبد الفتاح سيف، وهي ناشطة حقوقية وسياسية.
«شفيق»: تنازلت عن البلاغات ضد علاء عبد الفتاح في تهمة حرق مقر حملتي منذ فترة
بسام رمضان
Thu, 28 Mar 2013 09:51:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى