آخر المواضيع

13‏/04‏/2013

وقائع 15 دقيقة جذبت انتباه المصريين


وقائع 15 دقيقة جذبت انتباه المصريين
قررت محكمة جنايات القاهرة، التنحى عن نظر قضية الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه، المتهمين بقتل المتظاهرين السلميين فى ثورة 25 يناير لاستشعار الحرج، اليوم السبت، والأمر نفسه لمحاكمة مبارك ونجليه ورجل الأعمال حسين سالم فى قضية استغلال النفوذ والإضرار العمدى بأموال الدولة.
صعدت هيئة المحكمة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، وعضوية المستشارين أحمد الدهشان ومدحت إدريس، إلى المنصة فى العاشرة والربع صباحًا، ولم تثبت حضور أى من المتهمين، فى الوقت الذى ثار فيه محامو المدعين بالحق المدني لحظة جلوس القاضي على المنصة وهتفوا ضده، وقالوا: «نريد محاكمة ثورية ونطالب برد المحكمة، لأنها صاحبة البراءة للمتهمين فى موقعة الجمل»، فرد القاضي: «لا تتعجلوا وانتظروا قرار المحكمة»، وعند مطالبته بالتنحي رد عليهم أن المحكمة لا تأخذ قرارها من أحد.
وبدأ المستشار مصطفى حسن فى تلاوة قراره بالآية الكريمة «يا أيها الذين أمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين أو الأقربين، إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما ولا تتتبعوا الهوى أن تعدلوا»، ثم أصدر قراره بإرسال القضيتين إلى محكمة الاستئناف لاستشعار الحرج من نظرها، حيث كان رئيسًا لقضية موقعة الجمل.
وفور صدور قرار المحكمة هتف عدد من محامى الشهداء والمدعين بالحق المدنى هتافات مؤيدة لقرار المحكمة ورددوا: «الشعب يريد إعدام الرئيس»، فرد عليهم المحامون المتطوعون للدفاع عن مبارك «بالروح بالدم نفديك يا مبارك»، وتطور الأمر إلى حد الاشتباكات والتراشق بالألفاظ مما استدعى تدخل الأمن للفصل بينهما.
وفى خضم المشهد غادر فريد الديب وعصام البطاوى، محاميا مبارك والعادلي، القاعة مباشرة فى حراسة الأمن، خوفا من التعدى عليهما، معربين عن استيائهما من قرار المحكمة.
وعلى غير العادة دخل مبارك قفص الاتهام بصحبة نجليه والابتسامة وعلامات الثقة تبدو على وجوههم، فى أولى جلسات إعادة محاكمتهم، وظهر مبارك مرتديا النظارة السوداء، جالسا على سرير طبي تعود أن يدخل به قفص الاتهام، وهتف المحامون المتطوعون للدفاع عنه «بنحبك يا ريس.. يا مبارك يا أسد»، واستقبل الرئيس السابق تحية أنصاره بالابتسامة وأشار إليهم بيده أكثر من مرة فى رد لتحيتهم، ورُفعت صورة لمبارك داخل قاعة المحاكمة.
ودخل إلى القفص المجاور حبيب العادلى بزي السجن الأزرق، ومعه المساعدون الستة المخلي سبيلهم على ذمة القضية وظلوا صامتين طيلة الجلسة، ووقف جمال وعلاء بجوار أبيهما فى محاولة لمنع كاميرات التصوير من التقاط صوره، وعقب قرار المحكمة غادر مبارك القفص بمساعدة نجليه.
وأكد مصدر قضائى أن قرار التنحى صادر من رئيس المحكمة فقط وليس من الدائرة بالكامل، وأن عضوي الدائرة المستشارين أحمد الدهشان ومدحت إدريس، لم يبديا رغبتيهما فى التنحي، موضحا أن المستشار مصطفى حسن رفض الإفصاح عن قراره المنفرد بالتنحي، ولكنه ليس لأسباب مرضية، مؤكدا أن حالته الصحية جيدة ولن يخضع لأى عمليات جراحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى