بلاغات جديدة تتهم باسم يوسف بـ«إهانة النيابة وباكستان والتحريض على الإلحاد»

 

 

تلقت النيابة العامة بالقاهرة والمحافظات بلاغات جديدة تتهم الإعلامى باسم يوسف، مقدم برنامج «البرنامج»، بالإساءة إلى النيابة العامة ودولة باكستان، واعتبر مقدمو البلاغات أن كتابات باسم يوسف، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أثناء التحقيقات معه بتهمة «إهانة الرئيس وازدراء الأديان» تعد «استهزاء بأعضاء النيابة»، وأن ارتداءه قبعة كبيرة أثناء التحقيقات تشبه القبعة التي ارتداها الرئيس محمد مرسي في باكستان تعد «سخرية من الشعب الباكستاني».

وقرر النائب العام إحالة البلاغات للنيابات المختصة للتحقيق، فيما استدعت نيابة أمن الدولة مقدم البلاغ الذي يتهم «باسم» بالتحريض على العنف للاستماع لأقواله.

وتقدم المحامي أحمد عبدالسلام الريطي، المستشار القانوني لحركة مصر الوطنية المعارضة، بـ3 بلاغات جديدة، للمحامي العام الأول لنيابات استئناف المنصورة، ضد باسم يوسف، بتهمة «إهانة أعضاء المكتب الفني للنائب العام، والإساءة لدولة باكستان والتسبب في توتر العلاقة بينها وبين مصر، والسخرية من فريضة الصلاة».

وأضاف المحامى في البلاغ، الذي حصلت «المصرى اليوم» على نسخه منه، أنه «رغم بدء التحقيق مع باسم يوسف داخل مكتب النائب العام لم يتوقف عن كتابة تعليقاته الساخرة، وعلق ساخراً ونشر تدوينة محتواها (الضباط ومحامي مكتب النائب العام عايزين يتصوروا معايا، ويمكن ده سبب الاستدعاءّ؟!)».

وتابع أن ما قاله باسم سوف يعتبر «إهانة بالقول لمحامي العموم بمكتب النائب العام والضباط المكلّفين بالحراسة، فضلاً عن كونه استهزاء بقرار الضبط والإحضار الصادر من النائب العام، خاصة أن باسم قال إن سبب استدعائه أنهم يريدون التقاط الصور معه».

وقال المحامي في البلاغ الثاني الذي قدمه لنيابة المنصورة إن المشكو في حقه سخر خلال برنامجه من فريضة الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة، ما يعد «ازدراء للدين الإسلامي»، متهماً باسم يوسف بـ«التشكيك فى أحد الأركان الخمسة للإسلام، مما يؤدي إلى تفكير العامة في الإلحاد لأنه يحرض على ذلك، ويدفع بعض المواطنين لاعتناق دين آخر غير الدين الإسلامي»، حسب قوله.

 

بلاغات جديدة تتهم باسم يوسف بـ«إهانة النيابة وباكستان والتحريض على الإلحاد»
أحمد شلبي
Tue, 02 Apr 2013 21:31:00 GMT

مواضيع مشابهة