اتهمت منظمة غير حكومية حرس الحدود الإسرائيلي أمس السبت بتعريض شاب فلسطيني موثوق اليدين للخطر عبر استعماله "كدرع بشري" فيما أكدت الشرطة أن الأمر جرى كي تؤكد أنه ليس جريحا.
"أنباء موسكو"
ووقع الحادث الجمعة في حي أبو ديس على حدود القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل.
وأظهر شريط فيديو لمدة 76 ثانية على "يوتيوب" نشرته "المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال فرع فلسطين"، عناصر من حرس الحدود الإسرائيلي وهم يخرجون شابا فلسطينيا من جيب مصفح ثم أرغموه على السير إلى جانبهم موثوق اليدين فوق رأسه.
واحتج المتحدث باسم حرس الحدود شائي هاشمي على هذا الاتهام وقال "لم يكن هناك أي درع بشري"، مشيرا إلى أن الضابط المكلف بالأمر أخرج السجين من الجيب وتركه يسير باتجاه الجموع كي يثبت أنه ليس جريحا.
وأشار إلى أن حوالى 400 متظاهر فلسطيني هاجموا مركزا لحرس الحدود قبل أربع ساعات وبعضهم رشق المركز بالحجارة والقنابل اليدوية "وتم اعتقال أحد راشقي الحجارة".
وأوضح "عندها أطلق الفلسطينيون شائعة مفادها أنه جرح خلال اعتقاله كل ما أراد الضابط فعله هو أن يظهر لهم أن كل شيء على ما يرام لقد عرض الشاب لحوالي 20 ثانية ثم أعادوه إلى الجيب وبعد عشر دقائق انتهت المظاهرة.
ومن جهته قال إياد أبو قطيش من المنظمة في بيان: "لقد صدمنا بكون الجنود الإسرائيليين يواصلون استعمال أطفال فلسطينيين دروعا بشرية من دون أي عقاب".
وأضاف أن "الشاب في هذه الحالة تعرض بشكل متعمد للخطر بعد أن وضع قيد السجن مطالبا بفتح السلطات الإسرائيلية تحقيقا سريعا وشفافا ومحايدا والعمل على إحالة المنفذين إلى القضاء".
القوات الإسرائيلية تستخدم فلسطينيا مكبل اليدين "درعا بشريا"
Sun, 21 Apr 2013 13:05:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى