- الأهمية القانونية والتاريخية للجنة تقصي الحقائق
- سلطات اللجنة وآلية اختيار الأعضاء
- مسار عمل لجنة تقصي الحقائق
- أدلة جديدة في محاكمة مبارك والعادلي
- البلطجية وتورطهم في قتل المتظاهرين
- سلطات اللجنة وآلية اختيار الأعضاء
- مسار عمل لجنة تقصي الحقائق
- أدلة جديدة في محاكمة مبارك والعادلي
- البلطجية وتورطهم في قتل المتظاهرين
أحمد منصور: مشاهدينا الكرام على قناتي الجزيرة والجزيرة مباشر مصر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحييكم على الهواء مباشرة من مقر وزارة العدل في القاهرة وأرحب بكم في هذه الحلقة الخاصة من برنامج بلا حدود، حلقة اليوم ضيوفها 9 من قضاة مصر بقيادة المستشار عمر مروان مساعد وزير العدل والأمين العام للجنة تقصي الحقائق حول قتلى الثورة في مصر من 25 من يناير و حتى 30 من يونيو الماضي بعد تولي الرئيس محمد مرسي السلطة في البلاد، في وقائع هذه اللجنة تبحث في وقائع قتل والشروع في قتل المتظاهرين في مصر في الفترة من 25 من يناير عام 2011 وحتى تسلم الرئيس محمد مرسي السلطة في 30 من يونيو عام 2012 وقد شكلت اللجنة بالقرار رقم 10 لسنة 2012 من رئيس الجمهورية محمد مرسي في بداية يوليو الماضي وقد سلمت تقريرها للرئيس بعد 6 أشهر في الثاني من يناير الجاري فأمر الرئيس بتحويله إلى النيابة العامة وقد سلمت اللجنة تقريرها إلى النائب العام أو إلى النيابة العامة في 8 من يناير الماضي فأصدر النائب العام المستشار طلعت إبراهيم قراره بتشكيل نيابة الثورة للتحقيق في كافة الجرائم والقضايا التي احتواها تقرير لجنة تقصي الحقائق الذي يقع في 800 صفحة ويتضمن 14 ملف تضم عشرات القضايا من أهمها قتل المتظاهرين في 25 يناير حتى 11 من فبراير، موقعة الجمل، فض ميدان التحرير مرتين في 9 من مارس و8 من ابريل، أحداث السفارة الإسرائيلية في مايو 2011 وأكتوبر 2011، أحداث العباسية في يوليو 2011 ومايو 2012، أحداث ماسبيرو وأحداث محمد محمود، وأحداث مجلس الوزراء، وأحداث إستاد بور سعيد، وأحداث وزارة الداخلية في فبراير 2012، وأحداث المرج ومسرح البالون وأحداث منشية ناصر والمفقودين، وأحداث محافظة الإسكندرية والسويس وبني سويف والملف الأخير هو الذي يتناول مدى تعاون أجهزة الدولة آنذاك مع السلطة القضائية أثناء التحقيق في بعض الوقائع، في حلقة اليوم ننفرد بأول حوار مع الأمين العام للجنة المستشار عمر مروان بحضور ثمانية من القضاة من أعضاء اللجنة الستة عشر، وأود أن انوه إلى أن السيد الأمين العام للجنة هو الذي سينوب عن أعضائها في الحديث مع إعطاء كل من السادة المستشارين والقضاة الحضور فرصة للتعريف عن نفسه والحديث عن الملف الذي عمل عليه وما دار وراء الكواليس من جهدٍ حتى يدرك الشعب المصري وأهالي الأسر والشهداء وكذلك مشاهدونا حول العالم كيف أن هذه اللجنة بذلت أقصى ما تستطيع من جهد من أجل تقديم الأدلة إلى النيابة العامة حتى تتمكن من محاكمة المجرمين الحقيقيين الذين أفلت بعضهم من المحاسبة خلال الفترة الماضية، المستشار عمر مروان هو أحد رجال النيابة المعروفين تولى قضايا هامة كبيرة في خلال الفترة الماضية من أهمها قضية تهريب الأخشاب من ميناء الإسكندرية وقضايا التسهيلات الائتمانية من البنوك وقضية إيجوث الجمال وهي كانت بين شركة إيجوث إحدى شركات قطاع الأعمال وشريكها رجل للأعمال لبناني واسترد مئات الأفدنة بالساحل الشمالي وأيضاً الأرض القريبة من ميدان التحرير، حصل المستشار عمر مروان على مكافأة استثنائية من وزير العدل آنذاك حول الجهد الذي قام به في تلك القضية، كذلك كان هو المدعى أو الادعاء في قضية عبد الوهاب الحباك وهي من كبرى جرائم الاستيلاء على المال العام الذي حدثت في مصر في عهد حسني مبارك، وكان الحباك نائب وزير الصناعة ورئيس لجنة الصناعة بمجلس الشعب حُكم عليه بالسجن والغرامة وتم استرداد مئات الملايين أو عشرات الملايين من الجنيهات إلى الدولة المصرية بفضل الجهود التي بذلها، كذلك كان هو رئيس الادعاء في قضية الكويت في تقديم ملفها ضد صدام حسين حينما غزوها في العام 1990 عُين بعد عودته من الكويت بالمجلس الأعلى للقضاء، عفواً عُين مساعداً لوزير العدل، وقد كان الأمين العام للجنة تقصي الحقائق في اللجنة الأولى وحينما أصدر الرئيس محمد مرسي قراره في بداية يوليو من العام 2012 اختير أيضاً المستشار عمر مروان ليكون أميناً عاماً للجنة التي تضم 16 من القضاة ورؤساء النيابة سعادة المستشار مرحباً بك.
عمر مروان: أهلا مرحباً بك أهلا وسهلا.
الأهمية القانونية والتاريخية للجنة تقصي الحقائق
أحمد منصور: حضرات السادة المستشارين مرحباً بكم وشكراً لكم جميعاً على مشاركتكم معنا، سيادة المستشار بداية ما هي الأهمية القانونية والتاريخية لهذه اللجنة؟
عمر مروان: طيب خليني في البداية أقولك وللسادة المشاهدين كل سنة وحضرتكم طيبين بمناسبة المولد النبوي الشريف والذكرى الثانية للثورة.
أحمد منصور: شكراً يا أفندم..
عمر مروان: الأهمية القانونية للجنة، هذه اللجنة مشكلة بقرار جمهوري، وهذا يعني أنها لجنة رسمية مهمة اللجنة، مهمة قانونية جنائية معنى أن موضوعها ليس اقتصاديا ليس اجتماعيا، موضوعها يتعلق بالوقائع الجنائية التي حدثت خلال الفترة من 25 يناير 2011 حتى 30/6/2012 كل ما تحصل عليه اللجنة من مستندات من جهات حكومية فهي مستندات رسمية وكل ما تتحصل عليه من تسجيلات أو معلومات يمكن من خلالها عمل القرائن القضائية التي من خلالها أيضاً يمكن في إدانة المتهمين.
سلطات اللجنة وآلية اختيار الأعضاء
أحمد منصور: بصفتها شكلت بقرار جمهوري ما هي سلطات اللجنة؟
عمر مروان: البند السادس من القرار الجمهوري ألزم جهات الدولة التعاون مع اللجنة وإمدادها بكل ما تطلبه من معلومات أو بيانات.
أحمد منصور: أنا اسمح لي أود أيضاً قبل أن أنتقل إلى السادة المستشارين ليعّرفوا أنفسهم إلى المشاهدين وإلى المصريين بشكل خاص كيف اخترت فريق العمل معك؟
عمر مروان: بصراحة أنا اخترت 16 مستشار لم أعرف منهم سوى اثنين فقط عملوا معي من قبل والـ 14 الآخرين لم أعرفهم من قبل.
أحمد منصور: إيه معاييرك بالاختيار؟
عمر مروان: كان معيار موضوعي صرف السمعة ملفاته إجادته للعمل الذي يسند إليه، ونتيجة حسن الاختيار كان حسن النتيجة، وهي تقرير أكثر من 800 صفحة مليء بالمعلومات والأدلة الموثقة حمل هذه المعلومات والأدلة هؤلاء الشباب من القضاة وزملائهم الذين تغيبوا اليوم لظروف سفر أو قطع طريق أو مواصلات..
أحمد منصور: إحنا كان أملنا أن يحضر الجميع ولكن طبعاً إحنا عايشنا الظروف إلى الآن ننتظر وصول بعضهم..
عمر مروان: ننتظر وصول بعضهم..
أحمد منصور: نعم.
عمر مروان: لأن الطريق مقطوع..
أحمد منصور: أنا هأدي الفرصة الآن للمستشار حسن يوسف أن يعرف نفسه إلى المشاهدين أول حاجة أنت فاجأتني بحاجة ..
عمر مروان: تفضل.
أحمد منصور: فاجأتني أنهم كلهم شباب وأنا ظنيت أن أعضاء اللجنة سيكونون يعني عفواً يعني شعرهم بيّض وأسنانهم وقعت في القضاء فأنت فاجأتني أنهم جميعا من الشباب..
عمر مروان: جميعاً من الشباب الواعد اللي أنا فرحان بهم جداً وسعيد بأن أنا اشتغلت معاهم وعايز أقول لحضرتك إنهم كانوا قدوة حسنة في الانضباط في الالتزام في الكتمان ما حدش منهم خرج معلومة وحدة من اللي يعمله رغم انه كثير منهم أو ما كانش كلهم كان لديه معلومات غاية في الأهمية لم يبح بكلمة إلى أي فرد حتى الآن..
أحمد منصور: وتعاملوا مع جهات من الصعب التعامل معها..
عمر مروان: وتعاملوا، وكان عندهم حسن تعامل مع الجهات والأفراد، الناس دي نزلت شوارع وراحت بيوت وراحت أماكن عشوائية وراحت بقى هم يحكوا عن نفسهم مش عايز أحرق كواليس الأعمال بتاعتهم لما كل واحد هيعرف عن نفسه وهيشوف الكواليس بتاعت العمل ستفاجئ بحاجات لطيفة يعني وإن كانت تمثل مشقة أيضاً..
أحمد منصور: أنا أيضاً أود أن أشكرك انك خصتنا إحنا بثقة بهذه الحلقة وبهذا الحضور وأود أن انوه أيضاً للمشاهدين أن التقرير سري حتى أنت لم تطلعني على أي شيء منه رغم الجلسات والساعات المطولة التي قضيتها معك في عملية الترتيب للمصلحة العامة، ولكن أيضاً هناك معلومات كثيرة سيخرج بها الناس اليوم عن طبيعة هذا التقرير وأهميته والدور الذي سيلعبه في تحريك كثير من القضايا وتقديم كثير من المجرمين أو إعادة بعض المحاكمات التي تمت..
عمر مروان: تبدأ بالمستشار حسن يوسف..
أحمد منصور: آه تفضل يعني..
عمر مروان: تفضل يا حسن عرّف نفسك..
أحمد منصور: تفضل يا سعادة المستشار..
مسار عمل لجنة تقصي الحقائق
حسن يوسف: بسم الله الرحمن الرحيم أولاً أنا بحب أشكر حضرتك طبعاً وكل سنة وسيادتك طيب، كل سنة والسادة المشاهدين طيبين، أنا حسن يوسف رئيس نيابة إدارية وكنت ماسك أحداث العباسية الأولى يوليو 2011 والثانية مايو 2012 وقمت باستكمال أحداث مجلس رئيس الوزراء بعد ظروف خاصة للقاضي اللي كان ماسكها..
أحمد منصور: نعم..
حسن يوسف: تم طبعاً توجهنا عن طريق سيادة مساعد أول وزير العدل أمين عام اللجنة تشكيل فرق عمل كانت مكونة من ناشط حقوقي وناشط سياسي وممثل عن الثورة وسكرتير النيابة دول كانوا في كل فريق العمل..
أحمد منصور: يعني كل واحد فيكم كان معاه فريق يشتغل معاه..
حسن يوسف: آه في كل حدث من دول، نظراً يعني عشان الحيادية ويساعدونا يجبوا لنا الناس الحاجات اللي هي اللي إحنا ما نقدرش نعملها أو اللي إحنا نقدر نعملها بس بهم نبقى برضه إيه يعني تساعدنا أكثر إحنا..
أحمد منصور: إيه الظروف اللي اشتغلت فيها سعادة المستشار؟
حسن يوسف: هو الظروف كانت حضرتك الظروف كانت 24 ساعة إحنا اشتغلنا من شهر 7 لغاية 12..
أحمد منصور: أنتم 6 أشهر متكاملين نعم..
حسن يوسف: سيادتك كان الشغل فعلاً 24 ساعة كان العرض على اللجنة العامة يبقى أسبوعي يقعد لغاية الساعة اثنين وثلاثة بالليل والعرض يبقى كل يوم بصفة شخصية على سيادة أمين العام اللجنة..
أحمد منصور: إيه طبيعة المعلومات اللي حصلتم عليها حسيت بأن الجهد اللي أنت بذلته يستحق..
حسن يوسف: طبعاً..
أحمد منصور: عناء المعلومات..
حسن يوسف: طبعاً الحمد لله إحنا توصلنا لأشياء كثيرة فعلاً وعملنا مجهود كبير وجبنا شهود عيان على وقائع، وقائع قتل وإحنا هناك في حاجات إحنا شاهدناها يعني مثلاً الفيديوهات اللي هي اللي تم تقديمها للجنة..
أحمد منصور: نعم.
حسن يوسف: إحنا غير الفيديوهات دي اللي حضرتك إحنا كنا بندخل على المواقع الالكترونية زي مثلاً اليوتيوب وكده إحنا بنزل بنفسنا مقاطع الفيديو هذه اللي بتهمنا أنا حضرتك تفرجت على يعني في كل حدث من دول أنا متفرج على حوالي 250 و300 فيديو عشان أنقي منهم اللي يركب مع الأدلة ويمشي مع أقوال الشهود هذا مجهود والله بجد يعني..
أحمد منصور: هل نستطيع أن نقول أن أهالي الشهداء يمكن أن يعني سيتم الوصول ليس إلى كل قاتل طبعاً لأن في شيوع كثير من الجرائم ولكن على الأقل سيتم الوصول إلى بعض المجرمين الحقيقيين اللي تستروا في هذه الجرائم..
حسن يوسف: هذا حصل فعلاً أنا عن نفسي في أحداثي الحمد لله تم تقديم كل المعلومات اللي أنا توصلت لها والأدلة اللي أنا توصلت لها للسيد أمين عام اللجنة، تم تقديمها خلاص في التقرير المجمع ويعني إن شاء الله خير بإذن الله..
أحمد منصور: في موقف تذكره تحب تقوله للمشاهدين كده في زحمة 6 أشهر من الضغط والعمل..
حسن يوسف: هو في مواقف طبعاً سيادتك كان منهم مثلاً يعني عضو معانا هنا عشان كان ماسك أحداث محمد محمود المستشار محمد عجاج يعني فكان الباشا خلاص سماه محمد بيه محمود فهي أول مرة جت كده صدفة عارضة إن هو ما كانش يقصدها بعد كده خلاص مسكت بقى فيه فبقى محمد بمحمود مثلاً جيه مرة برضه محمد بمحمود يقولنا كان المفروض هيشوف عروسة عندي فإحنا كان عندنا اجتماع فضاع، فقعدنا لغاية 3 الصبح فضاعت العروسة سيادتك..
أحمد منصور: العروسة طارت..
حسن يوسف: فضاعت العروسة سيادتك بعد كده خلاص.
أحمد منصور: في بعضكم مش متجوزين على فكرة مش كده حتى وإحنا بنعمل الـ Make Up فيعني استدعونا في أفرحكم إن شاء الله..
حسن يوسف: بس هو فعلاً سيادتك كان في مجهود..
أحمد منصور: أضافت لك إيه مهنياً..
حسن يوسف: لا مهنياً استفدت حضرتك طبعاً بخبرة سيادة المستشار مساعد وزير العدل..
أحمد منصور: يعني أنا لما تابعت معاه كيف كان يدير العمل فعلاً اكتشفت أن حسن إدارة أي مشروع هي الأساس في نجاحه؟
حسن يوسف: أنا أقسم لسيادتك بالله أنه الباشا ما كانش ينام أو بدأ ينام بعدما سلم التقرير بجد والله العظيم وأحلف بالله يعني لغاية الساعة 2 بالليل يتصل بينا أنت عملت كذا أو أصحيه الساعة 3 بالليل يا باشا بعد إذن سيادتك أنا نازل أجيب مش عارف إيه أو نازل أسأل شاهد مهم على جريمة قتل معينة.
أحمد منصور: أنت كنت الساعة 3 تسأل شاهد؟
حسن يوسف: آه سيادتك بننزل بالليل الساعة ثلاثة وأربعة الفجر كمان على فكرة ونشتغل إحنا برمضان حضرتك كنا من الساعة عشرة الصبح أو تسعة الصبح معاينات بالشارع ونسأل الشهود في الشارع الأكشاك المحلات أي حد في الشارع .
أحمد منصور: عايز تطمئن أهالي الشهداء والقتلى في أحداث العباسية بصفتك انك كنت..
حسن يوسف: سيادتك كل اللي جيه عندنا اللجنة وتسأل وكانوا أهالي الشهود مطمأنين وأظن هم ّ بطمنوا..
أحمد منصور: في قضايا جديدة كثير هتنفتح من النيابة العامة في هذا الموضوع؟
حسن يوسف: دي للباشا بعد إذن المستشار دي ما قدرش أتكلم فيها.
أحمد منصور: سعادة المستشار أنا مش عارف أطلع بولا كلمة، سعادة المستشار خالد عثمان.
خالد عثمان: بسم الله الرحمن الرحيم برحب بحضرتك وبالسادة المشاهدين وبقول..
أحمد منصور: أنا مش سامعك يا أفندم.
خالد عثمان: برحب بحضرتك وبالسادة المشاهدين.
أحمد منصور: أنتم بتهزوا لما تكونوا قاعدين في الجلسة بتهزوا المحكمة، فيعني برضه عايزين نسمع صوتك.
خالد عثمان: أنا مش عايز أهز بصراحة، فأنا بتوجه لجمهور الشعب المصري والأمة العربية.
أحمد منصور: أنت قاضي أيضاً؟
خالد عثمان: أنا مستشار في محكمة استئناف الإسماعيلية.
أحمد منصور: استئناف الإسماعيلية.
خالد عثمان: أيوه تمام ومسؤول عن ملف أحداث بورسعيد.
أحمد منصور: بورسعيد.
خالد عثمان: تمام.
أحمد منصور: يعني كل قصة الألتراس والكلام ده عندك.
خالد عثمان: الحمد لله طبعا هو الملف طبعاً يعني شائك جداً وفيه..
أحمد منصور: أنا سأدخل في التفاصيل مع سعادة المستشار عمر..
عمر مروان: تفضل.
أحمد منصور: لكن على الأقل الآن أنت ماسك قضية شائكة، ويعني النهاردة بالذات من الأيام المشهودة بمصر بسبب الألتراس اللي عاملينه في الميادين وفي الشوارع وإيقاف كوبري ستة أكتوبر والتحرير وإحنا أعدنا نلف نشوف هنيجي وزارة العدل ازاي وبعض زملائكم ما قدروش ييجوا..
خالد عثمان: حقيقة.
أحمد منصور: بسبب القصة دي، ففي قضية بورسعيد والمفروض المحكمة تحكم يوم السبت فماذا تقول في الموضوع؟
خالد عثمان: أنا لن أقول سوى ما قيل قبل كده إحنا من أول يوم وضعنا التقرير وهو موضوع مبدأ السرية للصالح العام.
أحمد منصور: نعم.
خالد عثمان: ففيما يتعلق بالتقرير يعني مش هأقدر أتكلم عنه، وفيما يتعلق برأي المحكمة فهي الوحيدة قولا واحدا التي تملك تكوين عقيدتنا بعد المداولات وبعض الاستماع إلى شهود الإثبات وخلافه وإجراءات المحاكمة كافة.
أحمد منصور: نعم.
خالد عثمان: فالرأي يرجع أولاً وأخيراً إلى المحكمة وما أنا إلاّ مترقب زي جموع الشعب المصري.
أحمد منصور: لكن المعلومات التي استطعت أن تصل إليها من خلال ستة أشهر من البحث في هذه الأمور الشائكة ما قيمتها القانونية؟
خالد عثمان: قيمتها القانونية أعتقد أن اللي عّبر عنها الـ 48 ساعة اللي فاتوا في الخطاب اللي أرسله السيد النائب العام، لأنه طبعاً نيابة حماية الثورة حاليا عليها العبء الكبير إذا كنا إحنا مورس علينا هذا العبء خلال ستة الأشهر الماضية
أحمد منصور: يمكن في حد مش شايفك على الهواء اتصل عليك.
خالد عثمان: ممكن جائز، نعم ولكن العبء دي الوقتِ انتقل إلى نيابة الثورة حالياً الملفات اللي اشتغلنا فيها كلها بتمارس النيابة التحقيق فيها فيما يخص أحداث بورسعيد الخطاب اللي وصل..
أحمد منصور: يا حنينه لو تقفله.
خالد عثمان: أنا بحاول والله.
أحمد منصور: ننبهكم إلى إغلاق الموبايلات، تفضل.
خالد عثمان: اللي حالياً النيابة بتحقق في مثل هذه الأدلة والأمر معروض على المحكمة للفصل في الطلب المقدم.
أحمد منصور: لكن عندك معلومات جديدة عندك متهمين جدد عندك أدلة جديدة ؟
خالد عثمان: كل هذا ضمه التقرير ولن أتحدث عنه، لكن أقدر أدي لك الهيكل العام اللي اشتغلنا به خلال ستة شهور اللي فاتوا، طبعاً زي ما زميلي المستشار حسن تكلم خلال ستة شهور اللي فاتت إحنا أنا شخصياً كان معاي أعضاء من الحقوقيين أو منظمات المجتمع المدني أو من أهالي الشهداء طبعاً نتيجة عامة أن العمل الميداني بنقوم فيه بور سعيد اللي هو مكان الأحداث فكان في مشقة للانتقالات كثيرة جداً تعطل عليه إن كنا نمارس العمل في شهر رمضان فبدأ ينسحب الجزء شوية شوية إلى أن أنتقل العبء بأكمله على عاتقي وبالتالي انتقلنا وعملت المعاينة على مكان الإستاد وبدأنا نسأل المحيطين بالمكان وبدأنا نسأل جموع من الناس وحصلنا على العديد من الفيديوهات المصورة بمعرفة الأهالي.
أحمد منصور: آه غير المنشورة على اليوتيوب.
خالد عثمان: آه غير المنشورة على اليوتيوب.
أحمد منصور: هل دي ساعدت بشكل كبير؟
خالد عثمان: بشكل كبير جداً كّونت رأي، رأي في معظم الأحداث اللي حصلت وبالأخص في كيفية تصور حدوث الوقع.
أحمد منصور: شكراً يا أفندم.
خالد عثمان: تحت أمرك.
أحمد منصور: سعادة المستشار محمد عبود.
محمود عبود: أولاً أهلا وسهلا بك وكل سنة وجموع الشعب المصري بخير بمناسبة المولد النبوي الشريف وثورة خمسة وعشرين يناير، أنا محمد عبود عضو في مجلس الدولة، عضو هيئة المفوضين دائرة 21 عقود وتراخيص.
أحمد منصور: إيه الملف اللي كان عندك؟
محمود عبود: تم تكليفي بملف أحداث فض ميدان التحرير 9 مارس و9 ابريل و1 رمضان الموافق 1 أغسطس.
أحمد منصور: نعم يعني كل ما يتعلق بأحداث التحرير.
محمود عبود: وبفض ميدان التحرير.
أحمد منصور: وكل ما يتعلق بالشهداء والجرحى اللي حدثوا جديد.
محمود عبود: تمام.
أحمد منصور: إنما الثورة الأولى، أيام الثورة مش داخلة في الملف بتاعك؟
محمود عبود: عهد إلي ثلاث ملفات محددة من 9/ مارس، 8 و9 ابريل و1/أغسطس الموافق 1/ رمضان.
أحمد منصور: وصلت لمعلومات مهمة في الموضوع ده؟
محمود عبود: آه.
أحمد منصور: لم تكن معروفة من قبل، وإلى بعض المتورطين؟
محمود عبود: تمام.
أحمد منصور: وإلى أدلة جديدة لم تكن معروفة؟
محمود عبود: تم وضع خطة عمل بالأول ، بدأنا بالتنسيق مع المستشار عمر بيه مروان أمين عام اللجنة بوضع خطة للعمل كمجموعة زي ما قال زميلي حسن بيه عن طريق اللجنة كانت مكونة كل مجموعة من ستة عشرة مجموعة، كل مجموعة كانت فيها ناشط ومحامي وأحد أهالي الثورة ضحايا الثورة وبعد كده استقينا معلوماتنا عن طريق الانتقال لسماع الشهود بعض المعاينات الانتقال لأحد السجون لمعرفة..
أحمد منصور: آه رحت سجون؟
محمود عبود: السجون سمعنا بعض الأقوال.
أحمد منصور: سجون يعني سمعت أقوال من الناس في السجن، مسؤولين سابقين مثلاً؟
محمود عبود: تم الاستماع، عمر بيه سيوضح لمعاليك بالإضافة إلى أنه تم إنشاء..
أحمد منصور: استنطاق القضاة ده صعب ها..
عمر مروان: لأ هم مثال للانضباط حتى إلى الآن بعد انتهاء أعمال اللجنة ما زال الانضباط هو سمتهم.
محمود عبود: بالإضافة إلى انه تم إنشاء إيميل لكل قاضي عشان اللي ما يستطيعش ييجي اللجنة ببعث لنا عن طريق إيميل بتاع اللجنة كل قاضي بيجي له أحداثه وفي حاجات تلقيناها كثير قوي قوي..
أحمد منصور: شكراً يا سعادة المستشار، المستشار وديع حنا.
وديع حنا: أهلاً مساء الخير يا أفندم.
أحمد منصور: مساء الخير.
وديع حنا: في البداية طبعاً كل حضرتكم وجموع الشعب المصري بخير بمناسبة المولد النبوي الشريف وبمناسبة العيد الثاني للثورة، أنا المستشار وديع حنا ناشد قاضي، قاضي في وزارة العدل وكنت مسؤول عن ملف أحداث ثورة 25 يناير مرورا بجمعة الغضب.
أحمد منصور: أصعب ملف يا سعادة المستشار.
وديع حنا: هي كل الزملاء ملفاتهم كل منا له خصوصية في ملفه.
أحمد منصور: نعم.
وديع حنا: بالإضافة إلى إني كنت متولي.
أحمد منصور: كل واحد فيكم كان يبحث في ملفه دون الملفات بس موضوع محدد، وسيادتك حدد لكل واحد موضوع.
عمر مروان: بالضبط.
أحمد منصور: ويشتغل عليه فقط.
عمر مروان: فقط واللي بيخلص ممكن يساعد زميله بس بعدما انتهى تماماً من ملفه، ممكن يساعد زميله في حاجة.
أحمد منصور: والملفات كان فيها توازي في ثقلها يعني ولا..
عمر مروان: كله صعب.
أحمد منصور: كله صعب.
عمر مروان: كله صعب ما أقدرش أقول ملف أصعب من ملف لأنه هنا دم وهنا دم.
أحمد منصور: دم، نعم.
عمر مروان: هتقدر تقول أنه دم ده أسخن من دم ذاك.
أحمد منصور: تفضل يا سعادة المستشار.
وديع حنا: بالإضافة أيضا أنه معالي المستشار عمر مروان..
أحمد منصور: يعني ملفك اللي كان من 25 يناير إلى 11 فبراير.
وديع حنا: مروراً بالضبط يا أفندم مروراً بأحداث جمعة الغضب وأحداث أيضا يوم 2 فبراير المشهور إعلاميا بموقعة الجمل.
أحمد منصور: وموقعة الجمل كانت كمان معاك؟
وديع حنا: نعم نعم نعم.
أحمد منصور: معنى كده أنه في معلومات جديدة عن موقعة الجمل لاسيما بعد ما برأت أو درجة المتهمين فيها؟
وديع حنا: يعني هو زي برضه ما زملائي قالوا أن جميع ما قامت كل لجنة بإجرائه أثبت بتقرير كان مجموع عدد أوراقه التقرير800 صفحة، لكن يعني عشان نضع الحوار في سياقه اللي حضرتك بدأت فيه إن إحنا نتكلم عن كواليس اللجنة، وهذا هو سبب إن إحنا حضرنا بمعية معالي المستشار عمر بيه مروان مساعد وزير العدل ومع حضرتك، يعني الجهد كان حقيقة هو جهد شاق يعني لك أن تتخيل إن حضرتك تبحث في إحداث..
أحمد منصور: لكن ما حصلته من معلومات شعرت بثمرة جهد اللي بذلته؟
وديع حنا: كان أهم من أنا اشعر بهذه الثمرة المهم أن الشهداء وأهالي الشهداء يشعروا بهذا الجهد، فعندما حضرتك سألت زميلي المستشار حسن يعني عن خاطر جال به أثناء أعماله، أنا تذكرت في هذا السؤال تذكرت إن كان والد أحد الشهداء كان يعني يواليني بالزيارة مرة كل ثلاث أيام أربع أيام وكان يعني يتأخر في ميعاد الزيارة كان يعني يجي يعني يقدم لي مستند أو يقدم لي ورقة يعني مرة ييجي الساعة عشرة بالليل.
أحمد منصور: التعاون كان معكم على كل الأصعدة؟
وديع حنا: على كل الأصعدة، مرة بيجي الساعة 12 بالليل ففي آخر مرة لقيته جاي عندي في المكتب وكانت الساعة وحدة الصبح وقال لي أنا مش حاجي ثاني لأني أنا اطمأننت إلى أن دم ابني يعني لن يذهب بدون مقابل.
أحمد منصور: شكراً سعادة المستشار.
وديع حنا: شكراً يا أفندم.
أحمد منصور: المستشار محمد عجاج، العروسة طارت ولا لقيت عروسة ثانية.
محمد عجاج: الاثنين طاروا حضرتك.
أحمد منصور: الاثنين طاروا بسبب اللجنة؟ يا سعادة المستشار شوف له حل..
عمر مروان: من حسن خلقه..
أحمد منصور: أنا ممكن أعمله إعلان على الهوا دي الوقتِ وأجيب له 100 عروسة يختار منهم.
عمر مروان: أنا عايز أقولك على حاجة سبب هذا إيه؟ بسبب حسن خلقه أنا كلفته بعمل موضوع معين وسؤال ناس فجأة استحى أن يقول لي أن هناك موعد على من أجل أن يرى عروسة وبتاع، طبعاً قعد يشتغل قعد يشتغل، يشتغل، طار الميعاد اتصل بزميله وقال له أنا مش هأقدر أجي لأني ما زلت مشغول ومتأخر جداً وكنا وصلنا 12 بالليل أو حاجة زي كده فقال له خلاص بقى هي العروسة كانت هتستناك لغاية 12 بالليل.
أحمد منصور: تفضل يا سعادة المستشار ملفاتك كانت إيه؟
محمد عجاج: القاضي محمد عجاج أولا أنا أرحب بحضرتكم وبجموع السادة المشاهدين، كل عام وحضرتكم بخير أنا القاضي محمد عجاج رئيس دائرة بالمحكمة الاقتصادية منوط بتقصي الحقيقة في ملف شارع محمد محمود.
أحمد منصور: بس أنت جايب من كل المحاكم و..
عمر مروان: تنوع، تنوع متنوع جدا.
أحمد منصور: معنى كده أيضا أنك تعبت بالاختيار.
عمر مروان: لا شك شوية، شوية.
أحمد منصور: تفضل سعادتك.
محمد عجاج: وملف وزارة الداخلية بدايةً أود أن أشكر..
أحمد منصور: عندك القناصة وكل الملفات دي.
محمد عجاج: بالفعل، بدايةً أود أن أشكر كل من ساهم أو شارك في إنجاح منظومة تلك اللجنة ولعلّ أهم السمات لنجاح هذه اللجنة أنها قد انتهجت منذ بداية صدور قرار تشكيلها بقرار من السيد رئيس الجمهورية وحتى الانتهاء من إعداد التقرير النهائي لهذه اللجنة، أنها قد انتهجت منهج يتسم بالشفافية والحيدة التامة والعدالة والحكمة وصولاً إلى غاية وهدف يسمو فوق كل اعتبار وهو الحق أينما كان وعلى أياً من كان وأكرر لحضرتك..
أحمد منصور: أنت وصلت لأدلة ومعلومات فيها إدانة لبعض الشخصيات الموجودة في مواقع؟
محمد عجاج: يعني دعنا لا نتطرق إلى هذه الجزئية بالتحديد.
أحمد منصور: سنتطرق إلى إيه ما إحنا هنجيب لك عروسة ونضبط لك الأمور.
محمد عجاج: تحديداً أنا سأريح حضرتك يعني تحديداً أكيد بعدما بذل من جُهد وجَهد من مجموعة العمل جميعاً.
أحمد منصور: يعني في مفاجـآت ستظهر يا سعادة المستشار.
محمد عجاج: ليس من شخصي كقاضي لم أكن بمفردي في هذه الملفات بل كان يصحبني مجموعة عمل نخصهم بالشكر وهم غائبون عنا ولكن يعني قد اجتمعنا وكمجموعة عمل وجردنا أنفسنا من جميع صفاتها ومكانتها وميولها وانتماءاتها وصولاً إلى هذه الغاية الرفيعة، أعتقد إننا يعني كمجموعة عمل أنيط بها تقصي الحقيقة في هذا الملف إننا قد بذلنا كل ما يمكن أن نبذله من جهد وصولاً إلى هذه الحقيقة وأعتقد إننا كنا على قدر الأمانة التي كلفنا بها من قبل السيد الأمين العام المستشار عمر مروان الذي كان له أثراً كبيراً في إنجاح تلك المنظومة..
أحمد منصور: شكراً يا سعادة المستشار.
محمد عجاج: عفواً.
أحمد منصور: الدكتور أحمد الغاياتي.
أحمد الغاياتي: بسم الله الرحمن الرحيم أولاً أنا أهني الشعب المصري كله بذكرى الثورة أحيي دماء الشهداء الأبرار اللي لولا دمائهم ما كنا جلسنا مثل هذه الجلسة أو كنا عقدنا مثل هذه اللجنة لنأتي بشيء قد نستطيع أن نقول أنه ردا للجميل وإن كنا مهما فعلنا لم نرد لهم الجميل فنرجو من المولى عز وجل أن يكون تقريرنا هذا برداً وسلاماً لكل أم ثكلى وأب مكلوم.
أحمد منصور: ملفك إيه يا سعادة المستشار؟
أحمد الغاياتي: أحداث منشية ناصر اقتحام الأقسام قسمي كرداسة وبولاق الدكرور في البداية أنا بوجه شكري لمجموعة العمل اللي كانت معي اللي تعبوا جداً معانا لم نكن بمفردنا على الإطلاق..
أحمد منصور: مجمل عدد أعضاء مجموعة العمل بحدود 85 شخص.
عمر مروان: آه ، مجموعات العمل.
أحمد منصور: آه مجموعات العمل.
أحمد الغاياتي: فلم نكن بمفردنا على الإطلاق خلال عملنا سعدنا بمجموعة عمل متميزة عملت معانا بمنتهى الشفافية والحرص على الأداء بدأنا العمل بخطة تم وضعها بإشراف سعادة المستشار..
أحمد منصور: وصلتم لمعلومات مهمة وجديدة.
أحمد الغاياتي: تضمن التقرير الكثير والكثير من المعلومات التي تكاد تتضح لنيابة حماية الثورة من خلال تحقيقها إن شاء الله في جديد في الأوراق.
أحمد منصور: شكراً سعادة المستشار.
أحمد الغاياتي: نعم.
أحمد منصور: المستشار وليد محمود.
وليد محمود: بسم الله الرحمن الرحيم كل سنة وأنت طيبين والشعب المصري كله بخير إن شاء الله أنا وليد محمود رئيس النيابة الإدارية، كان معاي ملف السفارة الإسرائيلية.
أحمد منصور: آه.
وليد محمود: بجميع أحداثها في 2011 يعني أنا الحمد لله قدرت إني أكون راضي عن العمل اللي قمت به جدا الحمد لله.
أحمد منصور: في علامات جديدة وأدلة جديدة ومتهمين جدد.
وليد محمود: السؤال ده تسأل للزملاء كلهم ويتهيأ لي إن حضرتك ما وصلتش لحاجة ما توقعش..
أحمد منصور: لا وصلت وصلت.
وليد محمود: المهم يعني فأنا الحمد لله مجموعة العمل اللي كان معايا كان معايا اثنين من الأعضاء في المجموعة بتاعتي، أنا أرهقتهم جداً جداً جداً وأنا سعيد جداً بأني أنا موجود دي الوقتِ عشان أوجه لهم الشكر إحنا رحنا أماكن ما كناش نتخيل إننا إحنا نروح لها.
أحمد منصور: زي إيه قل لنا؟
وليد محمود: والله إحنا عشان صعوبة إن نحن نوصل للشهود وخاصة شهود الرؤية والناس اللي اشتركوا في الحدث نفسه، اضطرينا إن إحنا نحاول بشكل أو بآخر نجيب عناوين محل إقامة الناس دي، وبدأنا نروح بيوت الناس ده مع العلم طبعاً إن بعض من الناس ده كانت متهمين وكانوا هربانين يعني..
أحمد منصور: آه.
وليد محمود: الناس ده كانت هربانة، آه، يعني أقول لحضرتك مثلا أني أنا ادخل بيت واللي أنا داخل له ينط من الشباك، أو بمجرد ما نخش البيت.
أحمد منصور: وأنت رايح ما معك قوة ولا حاجة أنت رايح..
وليد محمود: للأسف كان معايا عضوين اللي أنا بشكرهم جداً مش عارف أقول أسماء ولا لأ، وأشكرهم جدا جدا والله، وكنا طبعا الكلام ده يبقى في أوقات متأخرة بالليل لأن كان في بعض الأحوال نحاول نوصل للشخص ما نعرفش نوصله فنعمل إيه لازم أروح له بعد الساعة 12 بالليل عشان أتأكد أنه هو نايم ببيته فنروح بعد الساعة 12 بالليل طبعا كان فيها المسألة خطورة شديدة جدا، بس الحمد لله يعني دي من أهم الأحداث اللي حصلت بالإضافة طبعاً معالي الوزير، معالي المستشار عارف إن إحنا قدي إيه تعبنا في مسألة العمل طبعاً في رمضان ومعالي المستشار كان معنا فعلا فيها إن نحن نقعد نشغل من الساعة 9 الصبح لغاية السحور وطبعاً يجي ميعاد السحور والواحد يتمنى أنه هو يروح البيت يتسحر..
أحمد منصور: شكرا سعادة المستشار شكرا جزيلا، المستشار أحمد إبراهيم..
أحمد إبراهيم: السلام عليكم.
أحمد منصور: وعليكم السلام.
أحمد إبراهيم: أهنئ الشعب المصري جميعاً بالمولد النبوي الشريف وأشكر معالي المستشار عمر بيه مروان أنه هو اخترنا في لجنة تقصي الحقائق لأنضم لمجموعة من الزملاء أتشرف للتعامل معاهم أنه أنا تعاملت في وسطهم في جو أسري.
أحمد منصور: تعرفنا بشخصيتك، باسمك؟
أحمد إبراهيم: أحمد إبراهيم رئيس محكمة، بمحكمة الزقازيق الملف اللي تم تكليفي به..
أحمد منصور: أنت عندك ناس من الإسكندرية ومن بني سويف وأماكن كثيرة.
عمر مروان: يعني في تنوع.
أحمد منصور: الملف التاسع يا سعادة المستشار.
أحمد إبراهيم: ملف أحداث بني سويف وتمثلت في أربع مراكز أحداث قتل أمام مراكز الشرطة وأحداث قتل في أربع أقسام في محافظة القاهرة.
أحمد منصور: شكراً يا سعادة المستشار إحنا كنا مخصصين وقت قليل بس أنت بهرتنا بالمجموعة اللي أنت جبتها يا سعادة المستشار.
عمر مروان: والله ده اقل مما يستحقوه، هؤلاء هم..
أحمد منصور: وأنا حرصت أنهم ييجوا عشان الشعب المصري وعشان المشاهدين وعشان الناس تعرف الجهد الذي بذل بعدما أنا اطلعت عليه، وسيادتك برضه عايز أن أقول برضه أنك أنت اللي بادرت وقلت لي انك عايز الناس يشوفوهم ويتعرفوا عليهم ومش يتعرفوا عليك لوحدك أنت.
عمر مروان: لا أنا عملي جاء بعد هؤلاء، وهؤلاء هم اللي شالوا التقرير على أكتافهم هم وزملاؤهم.
أحمد منصور: وأنا أيضا أود أن أنوه للمشاهدين أن هذه الحلقة الخاصة مدتها ساعتين وليست ساعة واحدة، الساعة الثانية ستكون على الجزيرة مباشر مصر بعد ما نكمل هذه الحلقة إحنا لسه على الهواء تفضل.
عمر مروان: عايز أوجه الشكر لأعضاء مجموعات العمل كلهم مش السادة القضاة بس وأعضاء مجموعات العمل كانوا إلى حد كبير مثال للانضباط وتآلفوا وتجانسوا بسرعة مع السادة القضاة وزي ما قلنا كان هدفهم واحد فكان هناك تجرد وقدروا يوصلوا للمعلومات القيّمة التي حواها التقرير.
أحمد منصور: يلاحظ أن معظم قضايا قتل المتظاهرين خرج المتهمين فيها براءة، أين الخلل هنا في النيابة في الأدلة في المحكمة، أين الخلل؟
عمر مروان: شوف أنا سأقول لحضرتك إحنا جبنا هذه القضايا واطلعنا على الأسباب، سببين..
أحمد منصور: ما هما؟
عمر مروان: عدم وجود دليل أو عدم وجود اطمئنان إليه، وحق الدفاع الشرعي.
أحمد منصور: حق الدفاع الشرعي من الشرطة اللي من هاجموا الأقسام.
عمر مروان: بالضبط، وبعضهم عدم وجود دليل كاف للإدانة..
أحمد منصور: لكن إحنا هنا في ميدان التحرير الناس اللي قتلوا في كثير من الأماكن هذه ما كانش في مواجهة مع الشرطة.
عمر مروان: أنا عايز أقول لحضرتك حاجة لازم نفرق بين حاجتين: القتل والإصابة في ميادين التظاهر والقتل والإصابة أمام الأقسام، الموقفان مختلفان، في ميادين التظاهر ما حدش يستطيع أن يدعي أن هناك استعمال لحق شرعي، حق الدفاع الشرعي، ميدان تظاهر طب قدام إيه سيهاجم إيه، كان سيعمل إيه أما أمام الأقسام فيمكن أن يثور حق الدفاع الشرعي.
أحمد منصور: هل التقرير احتوى أدلة جديدة فيما يتعلق بعمليات القتل التي كانت بعيدة عن الأقسام؟
عمر مروان: شوف أنا سأقول لحضرتك إجابة عامة وتطبق على كل الحالات طالما أن المعطيات تغيرت والظروف تغيرت..
أحمد منصور: إيه اللي غيّر الظروف؟
عمر مروان: ما عندك رئيس منتخب ودولة استقرت عما قبل ومؤسسات انضبطت واشتغلت في أعمالها، وشافوا إن في إرادة سياسية للوصول إلى الحقيقة كان هذا سببا رئيسيا في التعاون مع اللجنة.
أحمد منصور: التقرير الأول أو اللجنة الأولى أنت كنت أمين عام لها شكلت بقرار من أحمد شفيق بعد الضغوط التي مورست على الموضوع..
عمر مروان: صحيح.
أحمد منصور: لاحظت في فرق في السلطة والقوة والمعطيات في اللجنة الأولى عن الثانية؟
عمر مروان: اللجنة الأولى زي ما حضرتك ذكرت شكلت بقرار من رئيس الوزراء آنذاك الفريق أحمد شفيق وهذه اللجنة طلبت من مجلس القضاء الأعلى ندبي للعمل أمينا عاما للجنة، فعلا بعدما صدر قرار مجلس القضاء الأعلى رحت وعملت في هذه اللجنة، اللجنة كانت تتكون من قمم قانونية وشخصيات عامة مرموقة لا شك أنه كان لها جهدا كبيرا ملحوظا في محاولة إدراك الحقيقة لكن كنا المناخ اللي نشتغل فيه آنذاك كنت تشتغل في شبه دولة ما فيش أجهزة قائمة قوية، ثانيا أن هذه الأجهزة لا يمكن أنها تعطيك..
أحمد منصور: الوضع عليها اختلف.
عمر مروان: القائمون عليها هيبقوا محل شكوك في هذه القضايا سواء في القتل أو التحريض أو الإصابة أو أو أو..
أحمد منصور: هل الوضع اختلف؟
عمر مروان: طبعا الوضع اختلف.
أحمد منصور: الناس تجاوبت بشكل أفضل.
عمر مروان: لا في حاجات أولا القيادات دي الكثير منها خرج أو نُقل وجاءت قيادات جديدة، بقى في قيادات جديدة عاونت اللجنة لذلك استطعنا الحصول على وثائق ومعلومات مهمة جدا من هذه الأجهزة التي لا تمدنا من قبل.
أحمد منصور: أنا عايز أسألك بشكل محدد عن المخابرات العامة، عن أمن الدولة عن الداخلية، على اعتبار أن هذه الجهات اتهمت بأن لديها سيديهات ولديها كاميرات كانت تصور كثير من المواقع ورفضت إعطاؤها للجنة الأولى هل تعاونوا معكم في اللجنة الثانية؟
عمر مروان: لأ، في اللجنة الأولى ما فيش جهة تعاونت مع اللجنة الأولى خالص، خالص، وحتى النيابة العامة اشتكت من هذا الوضع في مرافعتها في محاكمة مبارك والعادلي والمساعدين.
أدلة جديدة في محاكمة مبارك والعادلي
أحمد منصور: معنى كده أن محاكمة مبارك والعادلي ومساعديه فيها أدلة أخرى جديدة حصلتم على معلومات من الأجهزة وغيرها؟
عمر مروان: إن شاء الله سيكون هناك جديد لأنني مثلما قلت لحضرتك المعطيات تغيرت فلازم النتائج تتغير.
أحمد منصور: في معلومات نُشرت أن حسني مبارك كان يتابع قتل المتظاهرين من قناة مشفرة خاصة، بصيتوا لبعض..
عمر مروان: أنا سأقول لحضرتك حاجة.
أحمد منصور: مين كان عنده الملف ده؟
عمر مروان: مش وديع بيه، أنا سأقول لحضرتك حاجة مش عايزين ندخل في تفاصيل قوي.
أحمد منصور: لا أنا عايز أدخل أنا قل لي سعادة المستشار المعلومة صحيحة ولا لأ، معلش أصلها نُشرت سواء كانت سُربت من بعض الأعضاء المدنيين اللي كانوا معاكم وسربوا معلومات أو من غيرهم.
عمر مروان: أنا مش عايز يكون للتسريب أثره في إن أنا أؤكده أو أنفيه يعني مش عايز جزاء التسريب إن أنا أؤكد أو أنفي لكن أقول لحضرتك..
أحمد منصور: قابلتم حسني مبارك.
عمر مروان: لا.
أحمد منصور: قابلتم حبيب العادلي؟
عمر مروان: نعم.
أحمد منصور: صفوت الشريف.
عمر مروان: لا.
أحمد منصور: زكريا عزمي.
عمر مروان: لا دا بعيد خالص عن القصة.
أحمد منصور: في معلومات إن صفوت الشريف اتصل في حبيب العادلي يوم 27 وقال له فض التظاهرات بالقوة؟
عمر مروان: إحنا قلنا مش عاوزين ندخل في التفاصيل قوي لكن إحنا قابلنا آه..
أحمد منصور: العادلي أداكم معلومات جديدة.
عمر مروان: آه اللي هو حبيب العادلي أعطانا معلومات قيّمة.
أحمد منصور: حسن عبد الرحمن مدير أمن الدولة.
عمر مروان: مش عايزين بقى ندخل في التفاصيل هو أدانا معلومات قيّمة أثبتت في التقرير.
أحمد منصور: ستغير مسار القضايا؟
عمر مروان: أعتقد أنها مفاتيح لحاجات كثيرة جدا ستبينها نيابة الثورة إن شاء الله.
أحمد منصور: أنتم كنتم تحققوا ولا تجمعوا معلومات؟
عمر مروان: جمع معلومات إحنا عايزين..
أحمد منصور: ده الفرق بينكم وبين النيابة.
عمر مروان: بالضبط إحنا عايزين نفرق بين لجنة تقصي الحقائق، النيابة العامة، المحكمة، لجنة تقصي الحقائق دي جهة تقوم على جمع المعلومات والأدلة وتقوم بتسليمها إلى جهة التحقيق، جهة التحقيق دي تتولي هذه المعلومات تحقق فيها قضائياً تضفي عليها بقى الصبغة القضائية..
أحمد منصور: اللي هو دور النيابة العامة.
عمر مروان: اللي هو دور النيابة العامة أو قاضي التحقيقات.
أحمد منصور: أو نيابة الثورة.
عمر مروان: أو نيابة الثورة أو النيابة العامة أو قاضي التحقيق، جهة التحقيق، المعلومات دي قد يثبت بعضها وقد لا يثبت بعضها، كل معلومة وردت في التقرير لا بد أن تثبت، هتقولي آمال إيه جبتموها ازاي وأثبتوها ليه؟ بعض المعلومات مصدرها وثائق رسمية.
أحمد منصور: حصلتم عليها.
عمر مروان: آه فهذه لا يمكن..
أحمد منصور: صورتموها وحطتموها بملفات.
عمر مروان: طبعاً فهذه لا يمكن التلاعب فيها لكن لما نيجي نقول أقوال سألنا أكثر من شخص وسرد أقوال معينة ثم يأتي أمام النيابة العامة ويغيرها أو أمام المحكمة ويغيرها لسبب أو آخر.
أحمد منصور: ضغوط عليه لأي شيء.
عمر مروان: لأي شيء وإحنا شعب عاطفي يبقى معنى كده العيب مش بالمعلومة ولا في النيابة ولا بجهات المحاكمة، يعدلوا كثيرا من قضايا البراءة كان فيها برضه أنه الشاهد يحاول يقلل من شهادته شوية بدل ما هي جازمة يقولك يمكن ما دام قال يمكن يبقى في شك المحكمة تدي براءة واخذ بال حضرتك.
أحمد منصور: المحكمة تميل إلى أنه لو أنه البراءة هي أساس وليس الاتهام.
عمر مروان: دا هو الأصل، البراءة، الأصل في الإنسان البراءة، قرينة البراءة دي موجودة.
أحمد منصور: وبالتالي العيب هنا هو في الأدلة وفي الشهود وليس في قرار المحكمة.
عمر مروان: وليس في المحكمة طبعاً في النهاية كل الأدلة التي تقدم للمحكمة تخضع لقناعتها إذا القاضي الجنائي اقتنع بيدي إدانة شك ولو بنسبة واحدة في المئة بيدي براءة.
أحمد منصور: هل صحيح أن علاء وجمال مبارك لم يرد اسمهم في التقرير؟
عمر مروان: في شأن إيه.
أحمد منصور: بشأن أنه هم لهم أي دور في عملية قتل المتظاهرين.
عمر مروان: مش عايزين ننفي ونثبت بقى إحنا خلي التحقيق يأخذ مجراه.
أحمد منصور: هل الآن المحكمة محكمة النقض حكمت بإعادة محاكمة مبارك، المحاكمة.. إعادة المحاكمة هيكون فيها أدلة جديدة وشهود جدد؟
عمر مروان: آه.
أحمد منصور: بما يخدم الشهداء والقتلى والجرحى.
عمر مروان: لا شك أنه يجوز للنيابة العامة أن تقدم أدلة جديدة أمام المحكمة عن ذات الخصوم لا تضيف خصوما جددا لكن عن ذات الخصوم وعن ذات الوقائع اللي وردت بأمر الإحالة.
أحمد منصور: ما تضيف وقائع جديدة.
عمر مروان: ما تضيف واقعة جديدة.
أحمد منصور: طيب لو واقعة جديدة يعمل لها قضية جديدة.
عمر مروان: يُعمل لها قضية جديدة.
البلطجية وتورطهم في قتل المتظاهرين
أحمد منصور: هل ثبت وجود مجموعات من البلطجية المنظمين اللي شاركوا في عمليات القتل؟
عمر مروان: شوف أنا سأقول لحضرتك برضه ظاهرة البلطجة دي بدأت من 2005 استغلها بعض مرشحي رئيس مجلس الشعب والشورى فالكل كان يستخدمها بديلاً عن دور الشرطة، كانوا الشرطة بالسابق هي التي تقوم بحماية الأعضاء يعني عدد معين من أعضاء مجلس الشعب والشورى فالشرطة أرادت الانسحاب والابتعاد عن لعب هذا الدور 2005 فتم اللجوء إلى البلطجية فأصبح للبلطجية ظهور سياسي واضح على سطح الحياة، وكمان إيه بقى لهم نفوذ وحصانة لأنه وراءهم أعضاء مجلس الشعب وأعضاء مجلس الشورى، فما يبقاش حد يقدر يقرب منهم، هذا النفوذ تتطور في 2010 وتطور إلى الآن، البلطجي يعني إيه بلطجي؟ زي قهوجي زي مكوكجي يعني صاحب البلطة من يستخدم البلطة بلطجي يعني يستخدم أداة في الاعتداء على الأشخاص، حرفته كده حرفته الاعتداء على الأشخاص وده يتكسب منها سيادتك تدي له فلوس هيروح مع سيادتك أنا هدي فلوس هيجي معاي.
أحمد منصور: يستأجر.
عمر مروان: يستأجر أو يضغط عليه.
أحمد منصور: أنا عايز أفهم ده يضغط عليه دي، معنى كده أنه في أجهزة في الدولة لها علاقة بالبلطجية استخدمتهم.
عمر مروان: بالضبط.
أحمد منصور: وعرفتم توصلوا لكل التفاصيل دي.
عمر مروان: آه.
أحمد منصور: وأنه قضية البلطلجة هل تورط، هل هناك سبق تورط رجال أعمال مع البلطجية أيضاً.
عمر مروان: ما هو من يمول البلطجي؟
أحمد منصور: وقدرتم توصلوا للتمويل، الداخلية كانت دائماً تقولك إحنا بنلاقي الخيط مقطوع أنتم بقى وصلتم للخيط نفسه.
عمر مروان: برضه زي ما قلته لحضرتك مش شرط لأنه الكثير يغير أقواله.
أحمد منصور: آه يعني يمكن قدامكم يوصل لحاجة ويرجع قدام النيابة أو المحكمة ويغير.
عمر مروان: يغير.
أحمد منصور: لكن المهم أنكم فعلاً قدرتم توصلوا لمعلومات كثيرة.
عمر مروان: فعلاً أثبتنا أسماء.
أحمد منصور: أثبتم أسماء.
عمر مروان: في أسماء.
أحمد منصور: جديدة.
عمر مروان: ما عرفش بقى.
أحمد منصور: تغير مسار بعض القضايا.
عمر مروان: لا، الله أعلم التحقيق يسفر عن إيه أنا بقدم هذا للنيابة، النيابة هتجيب اللي قالوا الكلام ده يعدلوا عنه يغيروه يؤكدوه ما عرفش هيحصل إيه.
أحمد منصور: في معلومات سربت أنه في 970 سيارة، سيارة مخابرات للسفارة الأميركية تجوب شوارع القاهرة، هذا بخلاف عدد خرافي هذا يعتبر عدد خرافي بالنسبة لأي بعثة دبلوماسية، هل اكتشفتم وجود أطراف خارجية أيضاً سواء كانت أميركية إسرائيلية أي جهة؟
عمر مروان: لا 970 سيارة مخابرات.
أحمد منصور: لا سيارة تابعة للسفارة.
عمر مروان: سيارة دبلوماسية مثلاً هو طبعاً عدد السيارات الدبلوماسية للسفارة الأميركية بقى أكبر عدد موجود مش متذكر الرقم بالضبط لكن محصور وموجود في التقرير.
أحمد منصور: ما يقرب من ألف سيارة.
عمر مروان: مش متذكر بالضبط.
أحمد منصور: هل هناك جهات خارجية تورطت في عمليات قتل الثوار سواء بشكل مباشر أو قناصة أو تمويل أو توجيه؟
عمر مروان: لا إحنا عناصر أجنبية تورطت ولم يرد في هذا التقرير شيء يثبت هذا.
أحمد منصور: اسمح لي الجزء الأول أو الحلقة التي على قناة الجزيرة والجزيرة مباشر مصر انتهت وبقي لنا حلقة أخرى بعد عشر دقائق من الآن أو بعد استراحة قصيرة نعود على قناة الجزيرة مباشر مصر لنكمل أشياء مهمة جداً، منها ما يتعلق باتهام الإخوان المسلمين، الفرقة خمسة وتسعين، دور أمن الدولة، الاتهامات الموجهة للإخوان في عمليات قتل المتظاهرين، بعض المحاكمات والأشياء التي قد تتم، قضية الألتراس الآن والمحاكمة التي ستتم يوم السبت وأمور وقضايا أخرى خطيرة، مشاهدينا الكرام يرجى التكرم لمن يريد منكم أن يتابعنا أن يتوجه إلى الجزيرة مباشر مصر لاستكمال الحوار مع سعادة المستشار عمر مروان الأمين العام للجنة تقصي الحقائق شاركنا بعض السادة المستشارين والقضاة من أعضاء اللجنة وتحدثوا إليكم عن الجهد والدور الذي قاموا به في هذا الموضوع، أشكرهم جميعاً ويمكنهم أن يغادرونا نعود إليكم بعد فاصل قصير على الجزيرة مباشر مصر لمتابعة هذا الحوار فابقوا معنا.
المصدر: الجزيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى