"الصحفيين" ترحب بقرار "مرسي" بسحب البلاغات المقدمة ضد أعضائها

 

رحبت نقابة الصحفيين، بقرار الدكتور محمد مرسي، بسحب جميع البلاغات التي سبق التقدم بها من قبل الشئون القانونية بالرئاسة ضد بعض الصحفيين، والتي تتعلق بإهانته أو نشر شائعات حوله.
ووصف ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، قرار الرئيس محمد مرسي بـ"الإيجابي"، مشيرًا إلى أن ذلك القرار يعد بمثابة عودة للحق، ويجب على السلطات تنفيذ القرار.
وأكد في تصريحات صحفية، أن نقابة الصحفيين ترحب بقرار رئيس الجمهورية، ورجوعه عن ملاحقة الصحفيين قضائيًا، مضيفًا أن هذا القرار كان مطلبًا لجميع فئات الشعب المصري، وننتظر تطبيق ذلك على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة.
وطالب نقيب الصحفيين بإلغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر، باعتبارها أحد المطالب الرئيسية للجماعة الصحفية، مضيفًا أن هناك عائقًا في المادة الرابعة من قانون حماية الثورة، والذي يجيز الحبس في قضايا النشر، كما طالب بتعديل المواد الخاصة بالصحافة في الدستور.
فيما رحبت عبير السعدي، عضو مجلس نقابة الصحفيين بالقرار، مؤكدة أن الصحفيين والإعلاميين جميعًا ينتظرون تنفيذ هذا القرار الذي لاقى ترحيبًا من الجميع، مطالبة رئيس الجمهورية بوضع ضمانات حقيقية للصحفيين، ودعم تشريعات الصحافة والصحفيين، للدفاع عن حرية الرأي والتعبير، بالإضافة إلى فتح التحقيق في قضايا الشهيدين الحسيني أبو ضيف وأحمد محمود.
وأضافت السعدي أنها لا تتمنى أن يكون هذا القرار مثل قرار الحبس الاحتياطي مثلما حدث في قضية إسلام عفيفي، موضحة أن بهذا القرار سيتخذ الرئيس توجهًا جديدًا يجعل مصداقيته على المحك.
وأكد محمد عبد القدوس، وكيل نقابة الصحفيين، أن قرار الدكتور محمد مرسى ينتصر لحرية الصحافة، واصفًا إياه بالإيجابي، رافضًا سياسة تقديم البلاغات المتبادلة من الطرفين، مطالبًا الشخصيات العامة بتقبل النقد، كذلك على الطرف الآخر عدم التطاول في نقدهم.
وأضاف عبد القدوس قائلاً: "يستطيع أي مواطن أن ينتقد محمد مرسى في سياسته أو طريقة إدارته للبلاد، ولكن لا نستطيع وصفه بأنه "ديكتاتور"، مشيرًا إلى أنه يجب التمييز بين النقد والتطاول.

"الصحفيين" ترحب بقرار "مرسي" بسحب البلاغات المقدمة ضد أعضائها
Mahmoud Omar
Thu, 11 Apr 2013 09:44:00 GMT

مواضيع مشابهة