توقف إطلاق النار الكثيف الذي وقع، فجر الإثنين، داخل معسكر الأمن المركزي بمنطقة «الأحراش» في رفح بشمال سيناء، ولم يتبين حتى الآن سبب إطلاق النار، وما إذا كان يعود إلى حالة حالة غضب بين المجندين، أو محاولة لاستهداف المعسكر من قبل مسلحين بعد وصول تعزيزات عسكرية لتحرير الجنود المختطفين.
وعبرت عدد من الشاحنات العسكرية، فجر الإثنين، كوبري السلام الذي يربط سيناء مع باقي المحافظات، ومن المتوقع انضمامها إلى التعزيزات العسكرية التي وصلت، الأحد، إلى رفح والشيخ زويد والعريش للاشتراك في عملية تحرير الجنود المختطفين.
وضم الركب العسكري حوالي 50 مدرعة تابعة للقوات المسلحة، محمولة على عدد من الشاحنات، تقل كلًا منها مدرعتين.
في السياق مفسه، تسود حالة من الهدوء حذر في العريش ورفح، قبيل بدء العملية العسكرية لتحرير المختطفين، والتي سبق وأن أكدت مصادر عسكرية أنها ستبدأ خلال الساعات المقبلة.
واستمرت الأكمنة والتواجد الأمني في الشوارع والمدن الرئيسية بشمال سيناء، فيما استمر تحليق طائرة عسكرية في سماء العريش والشيخ زويد والقرى المحيطة بهما، وقامت الأجهزة الأمنية بتزويد كمائن الشرطة الثابتة بمدرعتين لكل كمين.
توقف إطلاق النار بمعسكر رفح.. وهدوء حذر بالعريش.. و50 مدرعة جيش تعبر «السلام»
أحمد أبو دراع,محمد البحراوي
Mon, 20 May 2013 03:44:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى