وصف أحمد شفيق، المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة الأخيرة، علاقته بـ«جبهة الإنقاذ» المعارضة بـ«لا بأس بها». واعتبر أن علاقته بعمرو موسى، منافسه في السباق الرئاسي «جيدة».
وقال شفيق، في حوار مع صحيفة «الحياة» اللندنية، نشرت حلقته الأخيرة، الثلاثاء: «كان هناك صعود وهبوط في علاقتي بموسى، لكنني لا أعتقد أن هناك خلافاً في العمق». وأضاف: «حمدين صباحي كان يتردد على مكتبي في وزارة الطيران، وحين توفيت زوجتي زارني مشكوراً في المنزل».
واعتبر شفيق، أن «تصرفات غريبة» تصدر من قادة الجبهة، مضيفًا: «صرحت سابقًا بأنه طالما هدفنا واحد، وطرق الوصول إليه غير متعارضة، فأكون مخطئاً برفض التحالف معهم، لكنني فوجئت بـ"استعباط" ومغالطة للنفس، وهجوم ليس له مثيل بعد هذا الكلام».
وواصل شفيق: «قالوا أنني فلول.. أين كنتم عندما كنت فلولاً؟ ليتكم كنتم فلولاً لكان أفضل لكم من السجن والبيزنس الممنوع وتجارة العملة، ليس هناك أمر مشرف في تاريخكم لنناقشه، ولا في تاريخ كل من يتكلمون».
واستطرد شفيق: «للأسف كل هؤلاء إذا أمسكت أحدهم وقلت له: تعال يا شاطر نناقش سيرتك الذاتية، وما فعلت لبلدك، وكيف تم إعدادك، وماذا حققت؟ ستجد خدعة كبيرة جداً. هناك مرشحون للرئاسة ليس لهم عمل سوى الجلوس في المقهى، وآخر يجمع البطاطين والأغذية وينقلها إلى أفغانستان وكوسوفو وأسوان. هؤلاء يقولون لا نقبل بأن ينضم شفيق إلينا. أنا لم أقل أنني سأنضم إليكم. أقول فقط أنه إذا كان التحالف يعني كذا وكذا، فلنطلق تحالفاً لتحقيق هدفنا المشترك. لكننا في مرحلة وصفها أحدهم بأنها مرحلة كي البذلات استعداداً للانتخابات. إذا وضعت أحد هؤلاء تحت ضرسي فلن تسعفه خبرته شيئاً».
شفيق: فوجئت بـ«استعباط» جبهة الإنقاذ.. وليس في تاريخهم أمر مُشرف لنناقشه
amira eldamasy
Tue, 14 May 2013 06:23:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى