أعربت حملة تمرد عن رفضها التهديدات الصادرة عن بعض القوي والتيارات المساندة للرئيس محمد مرسي والتي تدعو لاستخدام العنف في مواجهة أعضاء الحركة، لاسيما بعد اتساع دائرة المنضمين للحملة لسحب الثقة من الرئيس مرسي من عموم الشعب المصري.
وشددت الحملة عبر موقعها الرسمى مساء أمس الأحد على تمسكها بسلمية تحركاتها ومظاهراتها في 30 يونيو، مؤكدة أن "كل حملات التخويف التي تتبعها بعض القوي السياسية لن تجدي ولن تمنع جماهير الشعب المصري العظيم من النزول بالملايين من أجل الدفاع عن مستقبله وتغيير حاضره، عن طريق الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة"، بحسب قولها.
وطالبت الحملة كل الأجهزة الأمنية بـ "تحمل مسئولياتها في تأمين المظاهرات الشعبية التى ستكون سلمية بشكل كامل"، كما دعت الحملة الأجهزة الأمنية إلى تطبيق القانون علي كل الداعين للعنف أو الملوحين به، مؤكدة على أنها "ستكمل طريقها الذى بدأته للنهاية".
وفى سياق منفصل دعت الحملة أعضاءها والمتطوعين بها إلى المشاركة غدا الثلاثاء بمسيرة من قصر النيل حتى اعتصام وزارة الثقافة، مشيرة إلى أنها ستعلن تفاصيل فاعليات اليوم لاحقا.
ونفت الحملة ما ردده عضو مجلس شعب المنحل يوسف البدري في أكثر من مناسبة حول كونه منسق "تمرد" في مراكز دسوق وفوه ومطوبس، وأنه عضو في مركزية حملة تمرد الرئيسية بالقاهرة، مؤكدة أنه لا توجد علاقة بين الحملة وبينه وأن ادعاءه هذا لا أساس له من الصحة، واصفة ذلك بكونه "محاولة منه للركوب على الحملة من أجل الظهور إعلاميا والاستفادة انتخابيا وتجميعه لاستمارات تمرد ووضعه خاتما خاصا به بأنه عضو مجلس شعب ورقم عضويته علي تلك الاستمارات لهو أكبر دليل على ذلك"، حسبما قالت.
وشددت الحملة على كونها حملة شعبية وليست حملة من أجل فرد أو كيان أو حزب أو حركة، حتى يتم وضع أختام خاصة على استماراتها، معلنة أن مسئول حملة تمرد بمحافظة كفرالشيخ هو جمعة خطاب، كما أعلنت أسماء منسقيها ومندوبيها بمراكز فوة ودسوق ومطوبس، مؤكدة أنهم جميعا معلومون للمواطنين بتلك المراكز والجميع يعرفهم، ولا وجود للنائب المذكور فى حملة تمرد.
"تمرد" تؤكد سلمية تحركاتها في 30 يونيو.. وتطالب بتأمين المظاهرات.. وتنفى صلتها بـ"يوسف البدرى"
amira eldamasy
Mon, 10 Jun 2013 06:30:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى