عمرو موسى يكشف: لهذه الأسباب قابلت الشاطر

وجه عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والقيادي في جبهة الانقاذ، رسالة إلى الشعب المصري بخصوص اللقاء الذي جمعه بنائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر بمنزل الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة الاسبوع الماضي.

وقال موسى، في الفيديو الذي حصل عليه مصراوي: "لقد تابعت باهتمام التساؤلات التي أثيرت في الأيام الماضية بعد لقائي بنائب المرشد العام المهندس خيرت الشاطر، ورأيت أن أرد على الكثير من الأسئلة بشفافية حول ما أثير حولها".

واعتذر القيادي بجبهة الانقاذ، عما وصفه بسوء الفهم لصدور الأخبار بطريقة غير منظمة وما شابها من سوء النوايا، ما أدى لإحداث بلبلة لدى الرأي العام.

وأضاف من منطلق مسؤوليتي حضرت اللقاء بدعوة الدكتور أيمن نور، للنقاش بأمور تتعلق بالوضع الحساس التي تمر به مصر، مُبديا دهشته من استدعاء أيمن نور للصحافة وانكار اللقاء ذاته، رغم أنه صاحب الدعوة.

وتابع: " قبلت دعوة نور والتي كان مدعوا لها الكتاتني وخيرت الشاطر، ولا أرى مانعا من هذه اللقاءات سواء بصفتي الشخصية او السياسية"، موضحا أن المحاولات والزيارات كانت بهدف التعرف على المواقف الحقيقة في لحظة تاريخية من عمر مصر المعاصر.

وأوضح رئيس حزب المؤتمر، أنه وافق على هذا اللقاء ولم يكن يجهل الاعتراضات التي وجهها البعض للإخوان، مستدركا: " قررت أن أمضي قدما في حضور اللقاء، لاقتناعي أن الوضع خطير وأن هناك اهمية للتحدث في المسائل المتعلقة بالواقع المصري".

وأكد أنه: " يقبل النقاش، رغم علمي أنه سيكون حادا، للدفاع عن مواقف وطنية وشعبية" .

وأكد أنه من الأهمية بمكان، أن الناس فقدت الثقة في ثلاثية الحكم والغضب تصاعد، إلا أن هذا ليس مقدرا من جانب النظام الحاكم، وأردت ايصال رسالة أن الشعب غاضب ومحبط وخائف على بلدهم وأسرهم، والمسالة ليست مناورات بل خوف على البلاد.

تابع : "أبلغت هذه الرسالة بوضوح في اللقاء، وطالبت بانتخابات رئاسية مبكرة يعود فيها الشعب لصناديق الانتخابات ليقرر مصيره، وسوف نتظاهر بسلمية يوم 30 يونيو لهذا الهدف مع الأخذ في الاعتبار الحفاظ على دماء المصريين.

وقال: "هناك قلوبا مريضة ترى أن هناك في كل لقاء سياسي، من أجل هدف أو منصب وليس لوجه الوطن والله، ومن ثم اللقاء لم يكن به مسؤولين، وأعلنت أكثر من مرة لا أطمع في منصب ولا أبحث عن مصالح، ومن يفكر بهذا المنطق لا يعلم أن البلاد بحاجة إلى تجرد تام.

وأشار إلى أن هناك تفاصيل سيعرضها على جبهة الانقاذ والشعب، موضحا انه : " لم أخن ثقة وطني، ولي سجل وطني معروف وواضح ومسجل أمام الجميع منذ أن كنت سفيرا فوزيرا للخارجية ثم أمينا عاما للجامعة العربية، وأعلم أن اضع قدميي وابقي ثقة المواطنين أمام ناظري.

مصرواى

مواضيع مشابهة