اصدر المعتصمون داخل مكتب وزير الثقافة، بيانهم الثانى، منذ قليل، مؤكدين على أن مطالب المبدعين تتجاوز أى مطلب فئوى أو ايديولوجى، موضحين أن رفض وزير الثقافة ليس مرتبطا بشخصه، إنما رفضا لسياسات حكم جماعة الإخوان المسلمين.
وقرر الأدباء والمثقفين المعتصمين، رفض الحوار مع وزير الثقافة، معتبرين أن وجوده دليل قاطع على نية جماعة الإخوان فى الاستيلاء على مصر، ودعوة كل المبدعين والمثقفين والفنانين، للإعلان عن فعاليات أمام مديريات الثقافة وقصورها، لدعم الاعتصام ونشر ثقافته، وارسال الانذار الثانى للقائمين على الحكم، ليراجعوا انفسهم قبل فوات الأوان، وقرر المعتصمون أقامة فعاليات فنية أمام مقر وزارة الزمالك.
يذكر أن المعتصمين هم، محمد العدل، وفردوس عبد الحميد، وفتحية العسال، سامح الصريطى، خالد يوسف، وعدد كبير من المثقفين والفنانين، وتجمع أمام المكتب عددا من المثقفين منهم، الدكتورة ايناس عبد الدايم، والدكتور أحمد مجاهد.
بالصور.. المعتصمون داخل "الثقافة" يرفضون الحوار مع الوزير
alaa
Thu, 06 Jun 2013 19:33:32 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى