رويترز: تحالف الفلول والليبراليين وراء أحداث العنف في مصر

 ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء العالمية أن تصاعد أعمال العنف واستهداف مقر حزب الحرية والعدالة بالزقازيق، مما أسفر عن إصابة العشرات ومقتل ما لايقل عن شخص واحد ينتمي للإخوان بالرصاص ناتج عن إجراء تحالف بين الليبراليين والموالين للنظام المخلوع لإسقاط النظام الشرعي المنتخب.
وأوضحت رويترز أن فلول النظام السابق يقفون وراء العنف، ويسعون لإحباط الجهود الرامية لإصلاح الاقتصاد المتعثر إصلا بسبب تفشي الفساد السابق.
وعلقت رويترز على دعوات المعارضة للنزول في 30 يونيو قائلة، إن الحركات الاحتجاجية فشلت في حشد زخم في الشارع منذ سقوط الرئيس المخلوع، مشيرة إلى أن المصريين يتطلعوا إلى الاستقرار ويتخوفون من تسبب الاحتجاجات في المزيد من المصاعب الاقتصادية.
من جانبها قالت شبكة "بي بي سي" البريطانية، إن حشود المؤيدين للرئيس محمد مرسي والمطالبين باحترام الشرعية تجمعوا بميدان رابعة العدوية للإعلان عن دعمهم للرئيس المنتخب ورفض دعوات المعارضة بإسقاط النظام.
وأشارت الشبكة إلى رفض المعارضة مجددا للحوار الوطني، لافتة إلى بيان جبهة الإنقاذ الذي تطالب فيه بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وتابعت الشبكة أن الاحتجاجات التي دعت إليها المعارضة أسفرت عن إصابات وحالات وفاة بين أعضاء الإخوان المسلمين حيث اتهمت الجماعة المعارضة باستخدام العنف في التظاهرات.
وأضافت "بي بي سي" أن الرئيس محمد مرسي تعهد في خطابه، مساء الأربعاء، بتحقيق إصلاحات جذرية وفورية واعترف بوجود أخطاء مشيرة إلى ما وصفه بـ "حرب الإفشال" الذي تقوده بعض التيارات؛ ظنا منها أن عقارب الساعة ستعود إلى الوراء بحسب تعبير الرئيس. 
ونقلت الشبكة دعوة "مرسي" للأحزاب وقوى المعارضة بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المرتقبة لتغيير الحكومة بشكل ديمقراطي، محذرا من محاولات أعداء مصر لتخريب التجربة الديمقراطية الوليدة.

رويترز: تحالف الفلول والليبراليين وراء أحداث العنف في مصر
Mahmoud Omar
Fri, 28 Jun 2013 13:45:00 GMT

مواضيع مشابهة