شهد العراق موجة جديدة من أعمال العنف والتفجيرات أدت إلى مقتل ثلاثين شخصا على الأقل وإصابة العشرات في أنحاء متفرقة من البلاد.
وأفاد مصدر أمني في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى مساء الخميس بمقتل ١١ مدنيا وجرح ٢٥ اخرين في هجوم مزدوج بسيارة مفخخة مركونة أعقبه هجوم بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء في بلدة المقدادية شرقي بعقوبة.
كما قتل عنصر في الشرطة الاتحادية وأصيب تسعة آخرون في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجزا للشرطة فيما يعرف بطريق الدورة السريع عند الجزء الواقع في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد.
وفي الرمادي، قالت مصادر أمنية إن ثلاثة عشر شرطيا قتلوا وأصيب عشرة آخرون بهجوم انتحاري بحزامين ناسفين وسيارة مفخخة استهدف مخفرا للشرطة في بلدة الخالدية شرق المدينة صباح الخميس.
كما أصيب 23 شخصا في انفجار سيارة مفخخة وسط قضاء الطوز الذي يبعد 80 كيلومترا جنوب غربي كركوك.
ويشهد العراق تصاعدا في وتيرة العنف المتواصل منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، حيث قتل، بحسب أرقام الأمم المتحدة، أكثر من 2500 شخص في الأشهر الثلاثة الأخيرة، بينهم 761 في شهر حزيران / يونيو، كما قتل أكثر من 190 شخصا في هجمات في البلاد منذ بداية تموز / يوليو.
وشهد العراق بين عامي 2006 و2008 حربا طائفية قتل فيها الآلاف، ومنذ منتصف عام 2008 بدأت أعداد ضحايا أعمال العنف اليومية بالانخفاض إلا أنها عادت للارتفاع مع انسحاب القوات الأمريكية في نهاية عام 2011 لتبلغ المستوى الذي كانت عليه ما قبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى