آخر المواضيع

آخر الأخبار

30‏/07‏/2013

آشتون: شعب مصر سيحدد مستقبله بنفسه.. ولم أطرح فكرة «الخروج الآمن»

آشتون: شعب مصر سيحدد مستقبله بنفسه.. ولم أطرح فكرة «الخروج الآمن»
كتب:أ.ش.أ
كاثرين أشتون
كاثرين أشتون
نفت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون أن تكون قد طرحت فكرة "الخروج الآمن خلال لقائها الليلة الماضية مع الرئيس المعزول محمد مرسي، ردًا علي ما تردد في هذا الشأن.
وقالت «آشتون»، في تصريحات صحفية لها،  "بالتأكيد لم أقدم أي شيء في هذا الإطار...وأن الشعب المصري هو الذي سيحدد مستقبله".
وتابعت: "أجرينا مناقشات ودية منفتحة واضحة خلال ساعتي اللقاء..ورأيت كيف يقيم ولكن لا أعرف أين.. ورأيت التسهيلات المقدمة إليه.. ودار بيننا حوار دافئ.. وكما تعلمون فقد التقينا عدة مرات من قبل".
ونقلت آشتون لمرسي التمنيات الطيبة من بعض الناس،وأن مرسى طلب منها نقل تمنياته لهؤلاء.
وأضافت: "لقد رغبت في التأكد من أن أسرته تعلم انه بحالة جيدة".
وتابعت:أنها جاءت بناء على طلب من عدد من الأطراف في مصر وأماكن أخرى لأنه كان هناك شعور بان الاتحاد الأوروبى قد يستطيع الانخراط مع الأطراف السياسية المختلفة والذين يضطلعون بمسئولية السير للأمام.
وقالت «آشتون» خلال لقاء مع وكالة أنباء الشرق الأوسط وعدد محدود من الصحفيين، أنها التقت خلال الزيارة الحالية مع عدد مختلف من الرموز السياسية ومن بينهم الرئيس المؤقت عدلي منصور ونائبه محمد البرادعي والفريق أول عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع وممثلين من حركة تمرد وحركة 6 ابريل و"الإخوان المسلمين".
وأضافت: أنها التقت كذلك مساء أمس مع الرئيس محمد مرسى حيث تم التأكيد في كل نقاشاتنا على أشياء معينة أولها: إننا هنا للمساعدة وليس لفرض أى شيء فالشعب المصري هو الذي سيحدد مستقبله، وهناك مسئولية يضطلع بها القائمون على الأمور لتأكيد حدوث ذلك ولكن لدينا خبرات يمكن أن تكون مفيدة في المساعدة من خلال الحوار مع الجميع والاستماع لكل الأطراف، وعرض الآراء والأفكار والتي تتضمن مراقبة الانتخابات .
وقالت: إننا سنكون سعداء في تقديم المساعدة لمراقبة هذه الانتخابات في المستقبل لأن الاتحاد الأوروبي يدرك أهمية ما سيحدث بالنسبة للدستور وانخراط الناس في عملية الدستور .
وقالت آشتون أنها ستلتقى اليوم مرة أخرى مع نائب رئيس الجمهورية محمد البرادعي، معربة عن استعدادها للعودة لمصر مرة أخرى إذا كانت هناك حاجة لذلك.
وردا على سؤال حول رد فعل مرسى خلال لقائها به أمس على الأفكار التي يتم تقديمها خاصة بالنسبة لتقليل المدة الزمنية للمرحلة الانتقالية أوضحت آشتون " لقد قلت اننى لن آت إلى مصر إلا إذا استطعت مقابلة مرسى".
وأضافت: أنهم عرضوا علي هذه المرة أن تلتقي مرسى بحرية.. موضحة أنها قالت له خلال اللقاء الذي استمر ساعتين أنها لن تقوم بالكشف أو التعبير عن وجهات نظره خلال اللقاء لأنه في الظروف الحالية لا يمكنه تصحيح ما قد اذكره على لسانه اذا ما قلت نقلا عنه شيئا خاطئا.
وأشارت إلى أن مباحثاتها مع مرسى استمرت ساعتين وكانت عميقة موضحة إن مرسى لديه قدرة على الوصول لمعلومات عن طريق الصحف وقنوات التليفزيون ولهذا فقد استطعنا التحدث عن الأوضاع.. كما كانت لدينا قدرة على التحدث عن كيفية السير للإمام ولكنني لن اكشف ما دار بحديثنا بأي شكل.
وأضافت " نحن حريصون على التحدث مع المجموعات المختلفة ليس لأننا سنخرج بأفكار رائعة ولكن لأننا نريد المساعدة لتسهيل تجميع الأفكار للأطراف المختلفة. وحول نتائج لقاءاتها مع مختلف الأطراف، قالت آشتون أن كل من التقيت بهم وتحدثت معهم مدركون تماما ان هذه الدولة العظيمة لابد أن تسير للأمام وان يتم ذلك بشكل شامل للجميع.
وأضافت: أنها حثت الجميع على التفكير بكل دقة وعناية حول كيفية إدخال الجميع في العملية لأنه أمر مهم للغاية استمرار ما وصفته ببناء "الديمقراطية العميقة" ووجود حكومة مدنية تسير للأمام وإجراء انتخابات عندما يتقرر ذلك.. والكل يشارك وبناء مؤسسات تؤكد ديمقراطية أعمق في المستقبل.. وهذا يعنى الحاجة للتفكير حول المواقف والأفكار المختلفة الموجودة لدى الأطراف المختلفة.
وردا على سؤال حول ماذا كانت هناك رسالة تقدمها لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى عقب لقائها معه وما اذا كان الوضع فى مصر يتجه لتهديد الاستقرار والسلام العالمي، قالت كاترين آشتون أنها لا تريد توجيه رسائل لان المصريين هم الذين يقدمون الأفكار لكيفية الحل من اجل القدرة على السير للأمام سويا.
وأضافتأنها لا تأتى برسائل عظيمة لان هذا أمر يرجع للمصريين للعمل معا ولكنني جئت لان لدينا علاقات مع مجموعات كثيرة مختلفة بحيث يمكننا التحدث معهم حول العناصر التي من الممكن
من خلالها السير للأمام ..وان يكون لدينا القدرة كدول بالاتحاد الأوروبى والمجتمع الدولي على الحث لإيجاد طريق للأمام من اجل مستقبل أفضل سياسيا واقتصاديا لمصر وهو ما نحتاج لان يحدث .. ولهذا فان كل ما أقوم به ذو قيمة لأنه حان الوقت للمساعدة من اجل إيجاد العوامل لبناء الثقة من اجل القدرة على السير للأمام.
وحول ما إذا كان لدى مرسي استعداد لتقبل الوضع بعد 30 يونيو، قالت آشتون " لن أضع كلمات على لسانه".
وعما إذا كان تم طرح عودة الإخوان للحياة السياسية ذكرت أن ما قلناه للجميع هو أننا نحتاج لإيجاد حالة هادئة للأوضاع على الأرض.. وقدتحدثنا مع الجميع حول ما تشهده الميادين.
وأوضحنا بجلاء انه لا يوجد مكان للعنف.. وان التظاهرات السلمية مهمة.. ومن المهم التأكد ان
هذه المظاهرات تتم بشكل مناسب وان لدى السلطات مسئولية كبيرة لضمان ذلك بكل الوسائل.
وحول ما إذا كانت قد طلبت من الإخوان المسلمين إنهاء الاعتصام قالت اشتون " لست هنا كي أقدم طلبات للناس لفعل أشياء معينة.. ولكنني هنا لاكتشاف الأرضية المشتركة وإجراءات بناء الثقة التي يمكن إن تساعد الجميع للسير للإمام".. لم آت لمصر لأقول أن البعض يجب أن يفعل ذاك أو ذلك " فهذه بلدكم وانتم من تقررون معا كيفية السير للأمام .. ولكننا نعلم انه وأحيانا عندما يكون لديك القدرة على إجراء حوارات واكتشاف عوامل من أجل هذا الحوار فانه يمكنك تقديم بعض المساعدات وهذا ما نحن مستعدون لفعله.. وقالت أن "الحل في يد المصريين والحل في يد من هم
في موقع يمكنهم من القيادة في الأطراف السياسية المختلفة"، وهو أمر مهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى