ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن دعوة الفريق عبد الفتاح السيسي للمصريين للنزول الجمعة القادمة تشير إلى "حملة محتملة ضد أنصار الرئيس الشرعي د. محمد مرسي"، لافتة إلى أن هذه الدعوة من قبل وزير الدفاع تنفي تأكيدات الجيش المتكررة بأنه لن يتدخل في السياسة.
وفى نفس السياق أضافت الصحيفة أن كلمة السيسي أحيت تساؤلات حول دوره في التحول السياسي بمصر وأكدت أن وزير الدفاع هو الحاكم الفعلي للبلاد وليس الحكومة الانقلابية المعينة.
وأشارت إلى أن السيسي، الذي ارتدى نظارة سوداء أثناء خطابه، كان يبدو في كثير من الأحيان وكأنه يوجه خطابه مباشرة إلى أنصار الرئيس المنتخب محمد مرسي، والذين ينظمون مسيرات بشكل يومي للمطالبة بعودة الشرعية.
وأكدت الصحيفة أن الخطاب أثار مخاوف من حدوث حملة عسكرية وشيكة ضد الإسلاميين بما في ذلك فض اعتصامات مؤيدي الشرعية التي أصبحت مصدر إزعاج للحكومة الانقلابية.
ونقلت الصحيفة عن محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، قوله: "الجنرال يريد تفويض على قتل المصريين"، مضيفا أن "المصريين الشرفاء لن يستجيبوا لدعوة السيسي".
http://www.ansarportsaid.net/Eng_Ali_Dora/28092/Default.aspx
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى