قال اللواء علاء عز الدين الرئيس الأسبق لمركز الدراسات الإستراتيجية، إن "القوات المسلحة لا تزال حتى هذه اللحظة تتحلى بأقصى درجات ضبط النفس تجاه مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، إلا أن هذا التوجه سيتغير خلال الأيام القليلة القادمة"، متوقعا "اقتراب ساعة الحسم بعد أن صار مؤيدو مرسى يشكلون ضيقا للشارع المصرى" حسب قوله.
وفى تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، اليوم الخميس، اعتبر عز الدين أن "الاشتباكات التى دارت بين مؤيدى المعزول والمواطنين الرافضين لاعتصامهم سواء فى ميدان رمسيس الاثنين الماضى أو أمام مجلس الوزراء أمس الأربعاء، هى بمثابة استدعاء الجيش للتدخل".
وتابع عز الدين: "هل ينتظر الجيش حتى تتسع نطاق الاشتباكات وتتحول إلى حرب أهلية، خاصة بعد أن منح أهالى منطقة رابعة العدوية، مهلة لهم كى يغادروا المكان".
ومن جانبه، قال اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز الجمهورية للدراسات الإستراتيجية إن "أداء مؤيدى المعزول هو الذى سيحكم طبيعة تدخل الجيش".
وأوضح اليزل فى تصريحات لمراسل الأناضول، أن "الجيش ليس لديه أى نية فى التدخل وسيترك التعامل مع المسيرات والاعتصامات وما يصاحبها من اشتباكات لجهاز الشرطة، غير أن الجيش سيتدخل بقوة وبحسم إذا كانت هناك نية لاستهداف مؤسسات عسكرية أو منشآت حكومية".
خبراء عسكريون: ساعة الحسم تجاه مؤيدى المعزول باتت قريبة
Thu, 18 Jul 2013 03:48:43 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى