رأت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن مطالبة الولايات المتحدة وقبلها ألمانيا الجيش بإطلاق سراح الرئيس محمد مرسي، يشير لقرب انفراج الأزمة وتدخلها بدور أكبر للضغط على الجيش لمحاولة الوصول لحلول ترضي جميع الأطراف خاصة مع تواصل المظاهرات في الشارع .
وقالت رغم موافقة واشنطن على الانقلاب ودعمها للجيش بعدم وصفها لما فعله بالانقلاب وبالتالي استمرار المعونة وتاكيدها أنه لا تغيير في جدول مساعداتها، إلا أنها أمام تواصل المظاهرات في الشارع وإصرار انصار الرئيس مرسي على الإفراج عنه وإرجاعه لمنصبه، بدأت واشنطن في حث الجيش على إبداء بعض المرونة وطالبته بالافراج عن الرئيس مرسي.
وأضافت إن دعوة أمريكا لم تكن وحيدة فقد سبقتها المانيا التي طالبت الجيش أيضا بإطلاق سراح الرئيس مرسي ومحاولة تهدئة الشارع، وسط احتجاجات مستمرة وحاشدة في أول جمعة من شهر رمضان.
وأوضحت إن المسئولين الأميركيين يحاولون اتباع سياسة حذرة بشأن مصر، فبياناتهم تضع في اعتباراتها رد فعل الشارع مصر، فعندما انتخب الرئيس محمد مرسي العام الماضي، كان هناك شعور بالارتياح في واشنطن، وتكهنات على نطاق واسع من ان العنف سيقل عما إذا وصل خصمة أخر رئيس وزراء في عهد مبارك "أحمد شفيق" لسدة الحكم.
وأشارت إلى أن قلة أعداد المتظاهرين الرافضين لمرسي في التحرير كان له دور في إطلاق تلك الدعوة، مع تواصل المظاهرات المؤيدة بنفس قوتها.
بي بي سي:المظاهرات المؤيدة للشرعية وراء ضغط واشنطن للإفراج عن مرسي
محرر صحفى
Sat, 13 Jul 2013 10:56:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى