نشبت عصر اليوم اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى المشاركين فى مسيرة خرجت من أمام دار القضاء العالى باتجاه السفارة الأمريكية من جهة وبين المعتصمين فى ميدان التحرير من جهة أخرى، عند مدخل كوبرى قصر النيل وجامعة الدول العربية، استخدم خلالها الطرفان التراشق بالحجارة وأعيرة الخرطوش.
وتزايدت حدة الاشتباكات بين الجانبين بعدما تمركز معتصمو ميدان الحرير بالقرب من جامعة الدول العربية فى الوقت الذى اعتلى فيه المتظاهرون كوبرى قصر النيل وطريق الكورنيش ناحية فندق سميراميس، فيما عجزت قوات الجيش عن وقف الاشتباكات وبدأت إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، وإطلاق أعيرة صوتية، لمنع أنصار مرسى من دخول محيط السفارة الأمريكية ومحيط ميدان التحرير.
بعدها انتقلت الاشتباكات بين شباب جماعة الإخوان المسلمين، وبين متظاهرى ميدان التحرير، إلى محيط فندقى شبرد وسميراميس بطريق كورنيش النيل بعد أن شن شباب التحرير هجومهم على شباب الإخوان مما أجبرهم على التراجع إلى سميراميس ويدور الآن ما يشبه بحرب شوارع بين الطرفين.
من جانبها، دفعت قوات الجيش بعدد من المدرعات والمصفحات إلى محيط جامعة الدول العربية، عند مدخل ميدان التحرير، باتجاه كوبرى قصر النيل، وذلك لوقف الاشتباكات الدائرة الآن بين المتظاهرين فى ميدان التحرير وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى.
وكان آلاف المتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى قد قطعوا طريق رمسيس و26 يوليو ظهرًا أمام حركة السيارات أمام دارالقضاء العالى، ما أحدث شللا مروريًا تامًا بوسط المدينة وكوبرى أكتوبر وميدان عبد المنعم رياض.
جاء ذلك فى أعقاب تظاهر الآلاف من أبناء تيار الإسلام السياسى وجماعة الإخوان أمام دار القضاء العالى ضمن فعاليات احتجاجية تحت عنوان "عودة الرئيس" التى دعت لها قيادات من جماعة الإخوان والتحالف الشعبى لدعم الشرعية، للمطالبة بإعادة الرئيس المعزول مرة أخرى إلى سدة الحكم.
وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للجيش ووزارة الداخلية كان منها "الشعب يريد إسقاط الانقلاب، اقتل واحد واقتل 100 .. الخلافة جاية جاية"، رافعين لافتات عدة كتبوا عليها " النائب العام باطل، أنا خلاص عرفت الحرية .. الشعب المصرى أصبح حرًا لا يقبل الظلم ولا الفساد"، كما رفعوا مئات الصور للرئيس المعزول .
وهاجم المتظاهرون عددا من رجال القضاء على البوابة الرئيسية لدار القضاء العالى بالشتائم ورفعوا لهم الأحذية كما رددوا هتافات مناهضة للداخلية منها " الداخلية بلطجية، الكلاب اهم .. البلطجية اهم"، ورصدت "اليوم السابع" وجود مياه غازية و"خل" وهى الأدوات اللازمة والمستخدمة فى أحداث الاشتباكات تحسبًا لأى أحداث عنف تشهدها التظاهرات.
تواصل الاشتباكات بين أنصار المعزول ومعتصمى التحرير فى أطراف الميدان
Mon, 22 Jul 2013 18:12:37 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى