قال عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر وأحد مؤسسي جبهة الإنقاذ الوطني، إن «جبهة الإنقاذ» كانت إحدى فصائل المعارضة إبان فترة حكم الرئيس محمد مرسي، لكنها ستتوقف عن ذلك الآن، وستكون جبهة مؤيدة للحكومة الجديدة لكي تساعدها في المضي إلى الأمام.
وتوقع «موسى» في مقابلة خاصة مع قناة «روسيا اليوم» بث الليلة الماضية، خلال الأيام المقبلة تشكيل حكومة جديدة للبلاد تتولى مهمة قيادة الفترة الانتقالية الحالية، وتشكيل بعض اللجان الأساسية التي ستعهد إليها مهمات معينة، وستكون إحدى هذه اللجان مهتمة بقضية المصالحة الوطنية، بينما ستتولى لجنة أخرى مسألة إعداد الدستور الجديد.
وأضاف: «سنبذل كل ما في وسعنا وكل ما يلزم لكي تتمكن مصر من النهوض مجددا والسير إلى الأمام وتعويض الوقت الذي خسرناه وخسرته مصر خلال الأحداث التي شهدتها البلاد في العام الماضي».
وتابع «موسى» أن قوات الجيش والأمن تعمل جاهدة على إحلال الاستقرار والأمن في البلاد، كما أن الجماهير التي خرجت إلى الميادين في 30 يونيو للتعبير عن رفضها للنظام السابق تنوي البقاء في الميادين لكي توصل فكرتها والرسالة التي خرجت من أجلها.
ورفض «موسي» وصف ما يحدث فى مصر بأنه انقلاب عسكري بل إنه انتفاضة شعبية عارمة، مشيرا إلى أن الجيش المصري لم يتحرك إلا في مرحلة معينة، وهي خروج التظاهرات المليونية الغاضبة في كل أنحاء البلاد وبدأ الجيش في التدخل بعد رفضه تهديد وترويع المواطنين لمنع البلاد من الدخول في حرب أهلية.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
«موسي»: «جبهة الإنقاذ» ستكون مؤيدة للحكومة الجديدة
أ.ش.أ
Tue, 09 Jul 2013 08:12:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى