انتقد البرلماني السابق عصام سلطان تصريحات الدكتور مصطفي النجار التي قال فيها ان الناشط السياسي وائل غنيم مختفي عن
المشهد بسبب اجواء التخوين السياسي التي انتشرت في مصر . وقال سلطان في تدوينة : كتب مصطفى النجار : ( تتساءلون عن صفحة كلنا خالد سعيد لماذا توقفت عن التحديث والتزمت الصمت، لأن مؤسسها ومن يقومون عليها لا يعرفون ماذا يكتبون الآن فى أجواء التخوين والجنون الجماعى، صفحة الثورة الأولى أصابتها سهام التخوين والمزايدات من الجميع فلماذا تريدون لها الاستمرار الآن ) وأضاف : لا أتفق مع مصطفى فى هذا الرأى ، لأن مسألة التخوين طالتنا جميعا ولم تقتصر على وائل غنيم الذى أحبه وأقدره وشرفت بالوكالة عنه ضد صعاليك الفلول ، وحصلت له على أحكام قضائية .. كما أن التخوين مستمر من الأيام الأولى للثورة ، فماالذى استجد الآن و جعل وائل ومن فى مثل موقفه يؤثرون الانسحاب من المشهد بهذه الطريقة ..؟ وأردف: فى رأى أن وائل وزملائه كانوا يعتقدون فعلا أن ترتيبات ٣٠ يونيو كلها مدنية ، بصرف النظر عن تفاصيل كثيرة فلولية داخل المشهد ، المهم أنها مدنية ، ولكنهم اكتشفوا أنها ليست كذلك ، وأنها انتاج واخراج وسيناريو وحوار عسكرى صرف ، وأن الشخص الرمز الذى كانوا يثقون به ، وبحداثته وبمدنيته وبتويتاته ، وتحملوا فى سبيل ذلك الكثير من الهجوم عليهم ، هذا الشخص طبخ الطبخة مع العسكرى بدون علمهم ثم أعطاهم ظهره وسارع لجنى الثمرة الخبيثة بأى طريقة وفى أى موقع ، وفعلا حصل على سقط المتاع بعد طول مفاصلة وعراك .. وأنهي كلامه قائلا:أما وائل وزملائه الذين أتفق معك يامصطفى بنسبة مائة بالمائة أنهم متجردون ، وأنهم لم يبحثوا عن مناصب أو مزايا ، فقد صدموا صدمتين ، صدمة العسكر ، وصدمة القدوة .. فلهم الله .. إن وائل بالذات تعرض للكثير وصمد ، ولكن الطعنة هذه المرة جاءته من ذوى القربى فكانت أشد ألما من وقع الحسام المهند ..لست معك فى أنهم أصابهم الاحباط أو اليأس أو القنوط ، ربما تكون استراحة محارب ، للتفكر والمراجعة ، ثم الانطلاق من جديد ..تحياتى لوائل غنيم ومن معه .. وإن اختلفنا ..
سلطان: وائل غنيم "صامت" لأنه تلقي طعنة من "ذوي القربي"
fatma khalil
Fri, 19 Jul 2013 08:02:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى